الاحتلال يزرع قنابل فتاكة في مناطق فلسطينية ">
القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
استشهدت المسنة الفلسطينية (زينب الرشايدة -60 عاما)، في حين أصيبت ابنتها (فاطمة -30 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة جراء دهسهما من قبل مستوطن صهيوني، في قرية فصايل بالأغوار الجنوبية. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية نقلا عن مصادر طبية، بأن المسنة الرشايدة استشهدت متأثرة بجروحها، في حين أصيبت فاطمة بجروح وصفت بالمتوسطة، نقلت إثرها إلى مستشفى أريحا الحكومي. وقال مصدر طبي في مستشفى أريحا :» ان المسنة وصلت الى المستشفى عبر طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني متوفية، فيما تعاني الفتاة من حالة صدمة.. وقال ماجد الفتياني -محافظ أريحا والاغوار :»ان سائق المركبة الاسرائيلية فر من المكان بعد دهسه للمسنة والفتاة.
إلى ذلك قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي تلقت الجزيرة نسخةً عنه: «إن 30 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجن «هشارون الاسرائيلي» بينهن تسع طفلات قاصرات يعانين من ظروف حياتية صعبة جراء ازدياد عددهن، مع استمرار حملات الاعتقال التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق النساء والفتيات الفلسطينيات وبحسب المصادر الحقوقية الفلسطينية فإن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال وصل إلى 61 أسيرة.
وأوضحت الأسيرة الفلسطينية «لينا الجربوني «وهي ممثلة الأسيرات في سجن «هشارون الاسرائيلي « لمحامي نادي الأسير، أن عدداً من الأسيرات في هذا السجن البغيض يضطررن للنوم على الأرض لعدم وجود أسِّرة لهن، وما زاد من معاناتهن وجود بعض الأسيرات المصابات في السجن واللواتي يحتجن إلى متابعة طبية حثيثة..
من جهة أخرى، كشفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن زرع قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل فتاكة في مناطق التماس الفلسطينية القريبة من المستوطنات الاسرائيلية وأوضح المقدم عيسى غنيمات -مدير العمليات في المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام إن هذه القنابل دأب الاحتلال الاسرائيلي على استخدامها في مناطق التماس، وهي فخ للفلسطينيين تنفجر بهم عند الاقتراب منها دون مشاهدتها، وتصدر هالة ضوئية كبيرة، بداخل القنبلة شظايا قاتلة عند إصابتها للجسم مباشرة.