قوات الجيش والمقاومة تحكم قبضتها على معسكر «فرضة نهم» قرب صنعاء ">
صنعاء - وكالات:
في تطورٍ ميداني بارز في اليمن، أحكمت قوات الجيش والمقاومة قبضتها على معسكر فرضة نهم الاستراتيجي شمال شرقي صنعاء، وقد حصلت «العربية» على صورٍ حصرية تُـظهر الانهيار الذي منيت به الميليشيات. وركزت غارات طيران التحالف العربي ضرباتها على معسكرات وتجمعات الانقلابيين الحوثيين والقوات الموالية لصالح في مديرية حرف سفيان في عمران شمال العاصمة صنعاء.
كما شنت المقاتلات الحربية غارة على موقع للحوثيين وقوات صالح في مريس بمحافظة الضالع جنوب اليمن، بالإضافة لعدد من الغارات استهدفت مواقع للانقلابيين في صرواح بمحافظة مأرب، وأظهرت صور حصلت عليها «العربية» من جبهة فرضة نهم مستوى الانهيار الذي منيت به الميليشيات مع تقدم قوات الجيش والمقاومة الشعبية عبر مناطق شديدة الوعورة، حيث خلفت الميليشيات في الكهوف عتادا ومستلزمات كانت تتأهب للمقاومة بها فترة طويلة.
وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، صدت هجوماً عنيفاً لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة الأقروض بتعز في حين قصفت طائرات التحالف مواقعا للمليشيات في جبهة الوازعية، كما استهدفت معسكر اللواء 35 في منطقة مفرق المخا.
وفي منطقة يريم شمال محافظة اب، قامت ميليشيات الحوثي بتصفية الشيخ القبلي عبدالله العزي المسلمي، عضو المجلس العسكري للمقاومة في المحافظة بعد خطفه وأحد أنجاله.
من جهة أخرى، أكد الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمني، أنه عزم الانتصار على فلول التمرد الحوثي التي ألحقت الضرر بالشعب اليمني وجيرانه، وأكد عقب أدائه القسم أمام الرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض أنه سيعمل مع الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي لإخراج اليمن من التحديات التي يمر بها. وكان الرئيس اليمني هادي قد أصدر قراراً بتعيين الفريق الركن علي محسن الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
الأحمر قائد عسكري، انشق عن المخلوع صالح إبان الثورة اليمنية في فبراير 2011، وانضم للاحتجاجات الشعبية الثائرة ضده، وكان يعد الرجل الثاني بعده. وهو أحد قادة معارك صعدة التي استمرت ست سنوات ضد الحوثيين.