- وسائل التواصل الاجتماعي كشفت عن تعصب رياضي لبعض مشاهير المجتمع أسوأ من تعصب الرياضيين أنفسهم.. وبعضهم يحمل سمات الالتزام والتدين، والبعض الآخر منتسب لجهات ذات طابع ديني. كذلك الذي رفض أن يدعو للهلال بالفوز، وقال: (أعوذ بالله أن أدعو للهلال)!! وآخر وصف الهلال وصفاً مشيناً وهو يحمل مظهر التدين.. فإذا كان هؤلاء يحملون هذه المشاعر والثقافة ويروّجونها في المجتمع فهل يُلام المراهقون والشباب على تعصبهم!؟
* * *
- إذا لم يظهر لاعبو النصر بالمستوى المطلوب والمأمول منهم فستكون ردة الفعل تجاههم من جمهور النادي وإدارته عنيفة جداً. فهؤلاء اللاعبون هم الذين طلبوا إبعاد المدرب كانافارو، وهم من طلب التعاقد مع كانيدا، وإن لم يتحسن وضع الفريق فالتقصير منهم.
* * *
- سقوط الحكم مرعي عواجي في نهائي كأس ولي العهد، وفشل الحكم تركي الخضير في إدارة مباراة الاتحاد والقادسية حيث ورط اتحاد الكرة في مشكلة الكروت الصفراء الثلاثة التي منحها للاعب واحد في المباراة. وسبقهما فشل الحكم الدولي فهد المرداسي أيضاً.. فإذا كان هؤلاء هم صفوة ما لدى اللجنة من الحكام فإن باب الاستعانة بالحكم الأجنبي يجب أن يفتح بشكل أكبر حفاظاً على عدالة المنافسات وعلى حقوق الأندية.
* * *
- إعلان اللجنة الأولمبية عن إعفاء بعض رؤساء الاتحادات يحمل في طياته الكثير من الغموض، فبعض رؤساء هذه الاتحادات سبق أن قدم استقالته قبل عدة أسابيع فلِمَ جاء قرار الإعفاء!!؟ الشفافية غائبة.
* * *
- الكابتن طارق كيال ما زال متردداً في قبول عرض الإدارة الأهلاوية بالإشراف على الفريق الكروي ورغم أن واجبه تجاه ناديه يحتم عليه قبول الدعوة إلا أن كيال يخشى أن لا تكون الظروف مواتية لتحقيق النجاح المأمول. فالإشراف على الفريق في منتصف الموسم وفي ظروف تعثر يكون صعباً للغاية ومؤشرات نجاحه غير واضحة. الضغوط التي يتعرض لها الكيال ربما تجعله يقبل المهمة.
* * *
- الدعم الكبير الذي حظي به فريق نجران من سمو أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبد العزيز هو استمرار للدعم والاهتمام الذي حظي به النادي من مسئولين آخرين كثر في الوطن.. ويجب على إدارة النادي أن تستثمر هذا بالشكل الأمثل وبما يعود بالفائدة والنفع على النادي.. كما يجب على شرفيي النادي ورجال الأعمال في المنطقة المساهمة في دعم النادي والوقوف إلى جانبه خدمة لأبناء وشباب ورياضيي المنطقة.