بعد فحص أداء 100 معلم.. ملتقى لإصلاح مخرجات الصف الأول ">
الجزيرة - المحليات:
أطلق مكتب تعليم شرق الرياض مبادرة، ترمي إلى تطوير أداء جميع معلمي المرحلة الأولية على مستوى منطقة الرياض، من خلال استضافته ملتقى معلمي الصف الأول الابتدائي، بقاعة الاحتفالات بحي القادسية بمدينة الملك عبد العزيز السكنية بالحرس الوطني. وتضمن الملتقى الذي عقد بحضور ورعاية محمد المرشد مدير تعليم الرياض، والدكتور محمد الحصيني رئيس قسم الاجتماعيات والتربية الوطنية بوزارة التعليم، والدكتور عبد الله الظافري مدير مكتب تعليم شرق الرياض، ونخبة من المختصين والخبراء والمعلمين والمشرفين التربويين، محاضرات للدكتور نزار الصالح عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» عضو اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات في وزارة التعليم، وسعيد المجادعة مدير إدارة التعليم الابتدائي في وزارة التعليم.
كما تضمن الملتقى الذي يقام برعاية إعلامية من وكالة فن وألوان للدعاية والإعلان، ورش عمل خاصة وعرض لأبرز التجارب الميدانية، وحل المشكلات التي قد تواجه معلمي الصف الأول ابتدائي. وأكد محمد المرشد، إن إقامة الملتقى يشكل مبادرة نوعية لمكتب تعليم الشرق على مستوى منطقة الرياض، لتركيزه على مهارات تعليم أهم المراحل الدراسية، ما يحقق نموا مهنيا ومعرفيا نطمح إليه. وقال: «نأمل من مكتب تعليم الشرق تزويد إدارة تعليم الرياض بالتوصيات، وما خرج به الملتقى لاعتمادها وتعميمها، على مدارس الرياض. وقال الدكتور عبد الله الظافري مدير مكتب تعليم شرق الرياض، إن الملتقى جاء بعد دراسة مستوفية، على أكثر من 100 معلم، وبعد تحليلها وجدنا خلل في بعض طرق التدريس هذه المرحلة، وكذا في ما يتعلق بعلم النفس التربوي، ما كشف لنا أهمية تجويد ورفع مستوى طلاب الصف الأول الابتدائي، بما يواكب أفضل الأساليب المتبعة عالميا لتدريس هذه المرحلة، من خلال إقامة هذا الملتقى.
بدوره، شدد الدكتور نزار الصالح في محاضرته على أهمية دور معلم الصف الأول في التغيير، والتحفيز، معتمدا على دوره كأب ومرب في آن واحد. وانتقد تعامل بعض الأسر مع أطفالها بقوله: «يدخلون الصف الأول بنتاج 6 سنوات من النظام الخاطئ، في النوم والغذاء والسلوك، ما يجعل مهمة المعلم تحتاج إلى جهد أكبر. وتفاعل الكثير من المعلمين والمهتمين من مختلف مكاتب تعليم شرق الرياض مع المحاضرات، وورش العمل والتجارب المطروحة، ما كان له أكبر الأثر في تحفيزهم على العطاء والإبداع.