«الوكالة اليهودية» أول بذور الإرهاب في المنطقة العربية ">
القاهرة - مكتب الجزيرة:
حيا الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ما وصفه بالصمود الصلب والكفاح المستمر للشعب الفلسطيني دفاعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والحرم القدسي الشريف وفي مواجهة السياسات والممارسات الإسرائيلية وإرهاب المستوطنين وأعرب العربي - في كلمة له أمام الاجتماع التاسع لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات أمس الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - عن ثقته في وقوف كافة الدول العربية والإسلامية ودول العالم وتضامنها الراسخ ودعمها القوي لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله وبسالته في الدفاع عن أرضه ومقدساته وحقوقه وإصراره على إنهاء الاحتلال واستكمال بناء دولته التي باتت تحظى رغم كل المعوقات ورغم كل السياسات والممارسات الإسرائيلية بدعم وشرعية دولية واسعة النطاق. وأشاد في هذا الخصوص بالإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة بدءا من اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مراقب بأغلبية كبيرة ورفع علم فلسطين لأول مرة مع أعلام باقي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وارتفاع عدد الدول التي تعترف بفلسطين والمواقف التي اتخذتها برلمانات عدة دول، وغير ذلك من الانجازات والشواهد الإيجابية التي تؤكد أن الرأي العام الدولي يناصر القضية الفلسطينية وأن الحق لابد أن ينتصر في نهاية المطاف، وأضاف أن «جانبا كبيرا من التحديات التي تواجه الوطن العربي والأزمات التي تعصف به كان نتاجا مباشرا لعدم قدرة المجتمع الدولي على حل القضية الفلسطينية حلا عادلا طبقا لقواعد الشرعية الدولية، وعلينا ألا ننسى أن ظاهرة أو آفة الإرهاب العشوائي التي يعاني منها العالم اليوم بدأت في منطقتنا بإرهاب الوكالة اليهودية عام1946عندما فجرت فندق الملك داود في القدس وأزهقت عشوائيا أرواح ما يقرب من تسعين قتيلا».