ستة قتلى في هجوم لداعش على درنة شرق ليبيا ">
طرابلس - مكتب الجزيرة:
قتل ستة من المسلحين المحليين في درنة شرق ليبيا خلال تصديهم لهجوم جديد لتنظيم داعش حاول من خلاله دخول المدينة، بحسب ما أفاد أمس الثلاثاء قيادي محلي في المدينة وكالة فرانس برس. وقال القيادي في «مجلس شورى ثوار درنة» الذي يضم خليطاً من الجماعات المسلحة وبينها مجموعات مسلحة «فقدنا ستة من شباب المدينة بعد معركة حامية الاثنين استمرت سبع ساعات». وأضاف «تمكنا من تدمير ثلاث دبابات وعربة مصفحة لداعش خلال محاولته التقدم نحو درنة من منطقة الفتايح (جنوب شرق درنة)، وقتلنا أيضاً أحد قيادييه ويدعى مفتاح أبو فراج الذي يعرف باسم أبو بصير الليبي». ويحاول تنظيم داعش منذ أسابيع الاستيلاء مجدداً على درنة بعد ما طرده منها مسلحون من أبناء المدينة في تموز/يوليو. ويسيطر تنظيم داعش على مدينة سرت ويسعى للتقدم نحو المناطق المحيطة بها، بينما يخوض معارك في بنغازي ويسيطر على مواقع عند أطراف درنة. ويستغل التنظيم الفوضى في ليبيا حيث تنتشر المجموعات المسلحة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، وسط صراع بين سلطتين متنافستين واحدة في الشرق معترف بها دولياً والثانية في طرابلس. من جهة أخرى أعلن محمد العماري عضو المجلس الرئاسي الليبي استقالته من المجلس، احتجاجاً على ما سماه بدعم المجلس للعمليات الجارية في بنغازي «وأوضح العماري -في كلمة وجهها للأعضاء- أن أحد أسباب تقديم استقالته من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق هو وصف رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج لعملية الكرامة بـ»الانتفاضة»، وأضاف: «أنا لا أرضى أن أكون في مكان يشرع قصف المدنيين ويفتخر بقتل العلماء ويحتفي بهدم البيوت ويسعد بتشريد العائلات» حسب قوله، وتابع أن «دخولنا للحكومة كان من أجل حقن الدماء وتحقيق السلام مع حفظ الحقوق» كان رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج قد التقى اللواء المتقاعد خليفة حفتر في المرج شرقي ليبيا.