- تنطلق هذا الأسبوع مباريات دوري أبطال آسيا لموسم 2016، بمشاركة أربعة أندية سعودية. ولا يبدو أن ممثلي الكرة السعودية مستعدون لخوض غمار هذه البطولة، حيث تعاني هذه الأندية فنياً وعناصرياً. عدا الهلال الذي يبدو في ظروف أفضل. كل التوفيق لممثلي الكرة السعودية ببداية قوية في المسابقة القارية والحصول على النقاط الكاملة للجولة الأولى.
* *
- عودة المدرب كانيدا للنصر غير مفهومة لدى الكثيرين. فالمدرب سبق أن ألغي عقده بعد تدهور نتائج الفريق، وإعادته حالياً خطوة مستغربة من الإدارة النصراوية. وإن كانت الإدارة الاتحادية قد فعلت ذلك بإعادتها المدرب بيتوركا الذي سبق أن ألغي عقدة لتردي النتائج. هذه القرارات العشوائية والارتجالية من الإدارات هي أحد أسباب تبديد موارد الأندية وتضييع أموالها. كما أنها من أسباب إحجام الداعمين عن دعمهم كونهم يرون أموالهم تُصرف بشكل عبثي.
* *
- أكثر ما يخشاه المشجع الهلالي أن يعود المدرب دونيس إلى طريقته السابقة التي تسببت بتعثر الفريق في مباريات كثيرة ويتخلّى عن الطريقة المدهشة التي لعب بها أمام الأهلي في نهائي الكأس وحققت لفريقه حضوراً فنياً لافتاً واستطاع من خلالها كسب نتيجة المباراة بتفوق واضح. مباراة باختاكور في البطولة الآسيوية ثم الاتحاد في الدوري السعودي اختباران صعبان لدونيس فماذا سيفعل؟
* *
- انتفض فريق هجر وبدأ يتحرك للهروب من مؤخرة الدوري واقترب كثيراً من الرائد وكلا الفريقين يحتاجان نقاطاً عديدة وجهداً أكبر من أجل البقاء في الممتاز. وقد فرّط الفريقان كثيراً في الجولات الماضية مما صعّب من موقفهما وجعلهما على شفير الهبوط.
* *
- التسجيل الصوتي المتداول لأحد اللاعبين السابقين والمليء بالكلمات والعبارات الساقطة يجب أن لا يمر مرور الكرام دون محاسبة. فالتسجيل وقع بين أيدي الشباب والمراهقين الذين يمكن أن يتأثروا به لذلك يجب معاقبة صاحب التسجيل ليعلم كل من سمعه أنه كلام غير مقبول وأنه يوقع صاحبه تحت طائلة العقوبة.
* *
- المناورات التي كان يمارسها بعض المحسوبين إعلامياً على الأهلي قبل نهائي الكأس جاءت نتائجها عكسية وكانت من أسباب سقوط الفريق في النهائي، حيث ركزت تلك المناورات على تشويه صورة الطرف الآخر الهلال وربط انتصاراته زوراً بالتحكيم مما ساهم في ركون لاعبي الأهلي للدعة والتسليم المبكر بالهزيمة. أولئك المحسوبون على الأهلي إعلامياً ألحقوا ضرراً بفريقهم وساهموا في خسارته بسوء طرحهم وتعاطيهم مع الحدث وعدم تقديرهم لعواقب تلك الممارسات التي لا تعكس حكمة ولا خبرة ولا منطقاً فضلاَ عن أنها مخالفة لقواعد وأخلاق المهنة الإعلامية القائمة على الأمانة والمصداقية. المفارقة أن تلك الأقلام وبمجرد أن خسر الأهلي النهائي ذهبت تتحدث عن أخطاء يعانيها الفريق ومواطن ضعف لم تعالج منذ زمن. فأين كان هذا النقد قبل النهائي وقبل مناورات الإساءة للطرف الآخر؟!
* *
- في أسبوع واحد سقط التحكيم المحلي سقوطاً مريعاً ومخجلاً وعلى أيدي حكام يدّعون أنهم دوليون. فمرعي فشل في نهائي الكأس كما هي عادته. كما أن الحكم تركي الخضير ارتكب خطأ في مباراة الاتحاد والقادسية لا يرتكبه حكم مبتدئ عندما منح أحد لاعبي القادسية ثلاث بطاقات صفراء قبل أن يطرده بالبطاقة الحمراء!! وهو الخطأ الذي يطالب من خلاله الاتحاديون بإعادة المباراة كونه خطأ فنياً كسر أحد بنود المواد المنصوص عليها في قانون اللعبة. التحكيم المحلي وصل إلى مرحلة صعبة من التردي التي توجب التدخل العاجل لانتشاله.