عبد الرحمن الشلفان ">
فيما تتوالى المواقف العظيمة والقرارات السديدة والمشرفة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه من أجل حفظ أمن وسلامة الأمة العربية بعد أن تعرض أمن البعض منها لمخاطر استهدافات أولئك الأعداء المتربصين بها ممن صاروا إلى التدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية بين أبنائها في تجاوز محموم للخطوط الحمراء لأمن وسلامة تلك البلدان العربية الشقيقة مما صار يرى العالم مدى شدة فعله المشين في كل من العراق وسوريا والذي صار من شواهده المؤلمة نزوح الأعداد الكبيرة من مواطن هذين البلدين إلى البلدان الأخرى طلباً للجوء برغم مأساوية المعاناة من أسباب الجوع والخوف كل ذلك دفع ممن هم الأشد غيرة ورحمة ورأفة بأشقائهم من العرب والمسلمين حكومة هذا البلد الأمين ممثلة في قائدها الفذ سلمان الشهامة والنخوة لفعل كل ما من شأنه حماية هذين البلدين الشقيقين والذي برغم جله وعظمته مما صار يقابل من البعض من الحاسدين والحاقدين والطامعين ووسائل إعلامهم المأجورة بالكثير من التناول المعبر عن فيض حقدهم وحقد من أسبغوا عليهم العطاء المذموم ولعل مما زاد في حقدهم وحقد من يقفون ورائهم ما صار من ذلك الحشد الكبير واللافت من العرب والمسلمين ممن أظهروا إعجابهم وتقديرهم وتأييدهم لما صار من خطوات ذلك القائد العظيم والذي قيضه الله لخدمتهم مثلما إعلاء دينه وليحقق لهم الاستقواء والنصر على أولئك الأعداء الذين صارت تتبدى عليهم علامات الشعور باليأس في المضي فيما هم بصدد المضي فيه لاسيما وقد صار التحالف الإسلامي الذي يضم أربعة وثلاثين دولة وإن شاء القوة العربية المشتركة كل ذلك مما أصاب أولئك الأعداء بالذهول وليكتشفوا ما صار من عدم صواب الرأي لديهم.
حفظ الله هذه الأمة وحفظ قائدها أنه سميع مجيب.