فاطمة العتيبي
جاء قرار سلمان الحزم والعزم قوياً مدوياً بقطع المساعدات عن الجيش اللبناني بعد انتهاكات متوالية وإساءات متعددة من حزب اللات، الذي يسمي نفسه كذباً وبهتاناً حزب الله.
فلبنان التي ظللنا لسنوات نمنحها الكثير من المساعدات؛ لتواجه المد المجوسي الذي يتبع لبشار الأسد وخامئني إيران، تقوم بدور المتفرج إزاء هذه الإساءات التي يلحقها المجوس بِنا، كذباً وبهتاناً. فالسعودية قدمت الكثير حتى تضمن سلامة الشعب اللبناني وكرامته واستقلالية أراضيه.
وفي إحصائية منشورة عن المعونات السعودية للبنان أوضحت أن هذه المعونات بلغت أكثر من 700 مليون دولار، بدأت مطلع التسعينيات في أعقاب اتفاق الطائف، واستمرت تساهم في تنمية لبنان ومشاريعها حتى امتدت لتأهيل الجيش عام 2014، الذي بلغت قيمة مساعداته فقط 3 مليارات دولار. وكان المتوقع أن يقف اللبنانيون درعاً حصينة ضد التطاول على المملكة وسياساتها، ورد الأذى عنها، الذي يصلها من أصنام إيران حزب اللات والشيطان.
ولعل قطع المساعدات يسهم في أن تسترد الحكومة اللبنانية قدرتها على تسجيل موقف ضد هذا الحزب الإرهابي العنيف المثير للفتن.