التربية الخاصة تنمي مهارات طلابها في «جنادرية 30» ">
الجزيرة - غدير الطيار:
شاركت الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التعليم في فعاليات مهرجان التراث والثقافة جنادرية 30 تحت شعار «مهارة وإرادة» هوية من قبل عدد من الطالبات من ذوي الإعاقة في الفعاليات. وممارسة مهارات متنوّعة من قِبل طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لمشاركة زوار الجناح والتعريف بالطرق العلمية للتواصل كلغة الإشارة...). يصاحبه عرض للإنتاج.وتم عرض لوحات الطالبات الفنية الجميلة المعبّرة، وقد كان منهن الطالبة المبدعة شادن الفوزان من الطالبات ضعيفات السمع بالصف الثاني ثانوي بالمدرسة الثانوية الثامنة والعشرون بمنطقة الرياض التي شاركت بالركن بالرسم الحر أمام الزوار والتي لها العديد من المشاركات بالمناشط المختلفة، كما عرض بعض طالبات البرنامج التربوي التأهيلي من التربية الفكرية مشاريعهن الصغيرة الخاصة كمشروع إعداد الوجبات الخفيفة والحلويات، ما يؤهلهن لبناء مستقبلهن بإرادتهن القوية وقد كان منهن الطالبة نسرين الشهري بالثانوية 53 والطالبة مها منصور الخريجي بالثانوية 132 بمنطقة الرياض وعرضت الطالبة نورة العيسى من طالبات ضعيفات السمع بالمدرسة الثانوية الثامنة والعشرون بمنطقة الرياض تصاميم الأزياء الخاصة بها وكذلك عرضت الطالبة زملة الزهراني رسوماتها الحرة أمام الزوار وأنتجت لوحات فنية إبداعية وأبدعت الطالبة نهى الرشيد من طالبات التوحّد بالابتدائية الواحد والخمسون بالرياض بعرض رسوماتها الرقمية المطبوعة على الدفاتر المدرسية كمشروع صغير يبني مستقبلها، كما عرضت الطالبة غدي الزهراني من طالبات العوق الجسمي الصحي لوحاتها المميزة وأبدعت أمام الزوار متغلبةً على إعاقتها الجسدية ولوحات فنية ومواهب مختلفة تم عرضها بالجناح من أعمال طالبات معهد الأمل بالرياض ومعهد التربية الفكرية بالرياض وجدة ومختلف مناطق المملكة.
وقد لوحظ خلال الفعاليات تفاعل وانجذاب الزوار لتعلّم لغة الإشارة ولغة برايل وحرصهم على التعرّف على الجهات التي تقف وراء تقديم هذه الخدمة وقدم ركن مستشارك العديد من التوجيهات التربوية والبروشورات التخصصية ووسائل التواصل للجهات المعنية لكل زوار الجناح، حيث بلغ عدد المتقدمين للركن خلال الفعاليات ما يقارب ثلاثمائة زائر يومياً ومن جهتها صرحت الأستاذة بهيجة الغانم مديرة إدارة العوق الفكري بجهاز وزارة التعليم والمشرفة المسؤولة عن جناح مهارة وإرادة بجناح التعليم ضمن فعاليات مهرجان التراث والثقافة الثلاثون.
حيث قالت انتقلت التربية الخاصة من مرحلة الوعي بخصائص ذوي الإعاقة إلى مرحلة الوعي بقدراتهم الكامنة المختلفة التي تؤهلهم إلى أن يكونوا أعضاء منتجين وبارزين بالمجتمع وأشارت: ونحن كمختصات ومختصين نسعى إلى إبراز هذه القدرات وإظهار طاقاتهم الكامنة التي من شأنها غرس الثقة بأنفسهم ما يؤهلهم إلى بناء مستقبلهم بإرادتهم وجعلهم أفراداً منتجين أصحاب مشاريع ريادية عرفاناً لحكومتنا الرشيدة ووطننا الغالي الذي طالما قدّم لنا الكثير للوصول بهذه الفئة الغالية على قلوبنا لما تطمح له ويرضيهم ذاتياً، وأبانت الغانم أنه في هذا السياق تبذل وزارة التعليم كافة جهودها لعقد الشراكات المجتمعية المختلفة للنهوض بمستواهم التعليمي والتربوي.