موروني - أ ف ب:
بدأت مراكز الاقتراع فتح ابوابها تدريجيا في جزر القمر للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية أمس الأحد ، بسبب التأخر في ايصال المعدات الانتخابية الى عدد من المناطق في هذا الارخبيل الفقير في المحيط الهندي، كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس. ويتنافس 25 مرشحا في الاقتراع الذي يجري في دورتين. وفي العاصمة موروني كان الناخبون يدلون باصواتهم في ثلاثة من اصل عشرة مراكز زارها صحافيو فرانس برس، بعيد فتح ابوابها. اما في المراكز السبعة الاخرى فقد تأخر وصول المعدات الانتخابية التي يجري تحضيرها. وفي منطقة هامبو التي تبعد نحو 15 كلم جنوب العاصمة لم تكن اي معدات متوفرة في ثلاثة مراكز على الاقل بينما كان الموظفون يعدون الصناديق في بلدة نيومادزاها بعد موعد فتح المركز في الساعة السابعة (4,00 ت غ). وكانت الحملة الانتخابية جرت بهدوء لكن في اجواء من القلق. ومن اجل «حفظ السلم» قررت اللجنة الانتخابية في اللحظة الاخيرة السبت وبطلب من نحو عشرين مرشحا، منع التصويت بالوكالة الذي يمكن ان يؤدي الى تزوير برأيهم. وادى القرار الى حالة من الفوضى اذ ان بعض المراكز منعت هذا النوع من التصويت بينم اكدت مراكز اخرى انها لم تتلق اي تعليمات في هذا الشأن. وكل المرشحين هم من جزيرة القمر الكبرى احدى الجزر الثلاث في اتحاد القمر، وفق الدستور الذي ينص على رئاسة دورية بين الجزر. ولن يصوت في الدورة الاولى سوى ناخبي القمر الكبرى البالغ عددهم 159 الف شخص. لكن الناخبين في الجزر الثلاث مدعوون الى التصويت في الدورة الثانية في العاشر من نيسان/ابريل.