كلف معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي الكاتبة «موضي الزهراني» بملف «تزايد حالات العنف الأسري»، حيث يُعدُّ هذا الملف من أقوى التحديات التي تواجه الوزارة في برنامج مشروع التحول الوطني، ولخبرة الزميلة موضي كأخصائي نفسي أول لها مشوارها الطويل في متابعة حالات الأحداث والأيتام ثم أخيراً ولمدة 12 سنة مع حالات العنف الأسري منذ نشأة الإدارة العامة للحماية الاجتماعية عام 2004م بالوزارة والتي عُنيت بحالات العنف الأسري ومتابعتها ضمن مهامها المتعددة.
وقد شاركت كمشرفة لقسم الحماية، ثم كمديرة لدار الحماية والضيافة للفتيات سابقاً في إعداد اللوائح التنفيذية لنظامي الحماية من الإيذاء وحماية الطفل، كما شاركت بعدة أوراق عمل داخلية وخارجية عن دور الوزارة والمملكة في مجال الحماية الاجتماعية، ولها حالياً ثلاثة إصدارات في مجال العنف وهي «نساء مضطهدات، العنف الأسري وحقوق المرأة السعودية، ورواية سجينة العشق».
وقد شكرت موضي الزهراني وزير الشؤون الاجتماعية على ثقته وترشيحها لتولي هذا الملف الشائك، معربة عن حماسها مع فريقها المشارك لطرح المبادرات المهمَّة مع الجهات المعنية مع الوزارة بهذا الملف من باب المسؤولية الاجتماعية، وإقرار إلزامية تنفيذ لوائح النظام على كل جهة ذات علاقة بمتابعة حالات العنف، لأنّها قضية وطنية تمس أمن وأمان الوطن بلا شك، وفي حالة الاستهانة بها سيؤثر ذلك على مخرجاته الأخرى.