بريدة - عبدالرحمن التويجري:
استطاع مجلس بلدي بريدة أن يقدِّم عدداً من المقترحات حول فتح طريق نافذ ضمن مشروع كبري طريق عمر بن عبد العزيز، وذلك عبر لجنة المشاريع بالمجلس، حيث عقد المجلس من أمانة المنطقة ومقاولي المشروع إمكانية الاستفادة من أحد المسارات ليكون مزدوجاً، وطرح ثلاثة بدائل للطريق المغلق حالياً.
رئيس المجلس البلدي بالقصيم د. إبراهيم الغصن، أكد أن الطريق شريان يربط شرق بريدة بالمنطقة المركزية ويمر بمستشفى بريدة المركزي، مما يجعل الطريق أكثر أهمية، خاصة أن العمل سيستمر قرابة ثلاث سنوات، وبعد الوقوف على الموقع تم التوافق على دراسة ثلاثة مقترحات مع أمانة القصيم والمقاول للمشروع وإدارة مرور القصيم.
من الجدير ذكره أن المشروع شهد فترة توقّف بالتنفيذ، بحسب المكتب الاستشاري المشرف على المشروع بأن هناك إنهياراً بسبب طبيعة الأرض الرملية، مما يستدعي تصنيع مصدات «شيد بايلز» لتأمين مكان المشروع من الإنهيار. والمشروع يعتمد على أن يكون طريق عمر بن عبدالعزيز عبارة عن جسر أعلى وطريق الملك عبدالله أسفلاً، ويتكون من خمس قواعد وثلاثة مسارات، وينقسم الجسر إلى عقدين بتكلفة 34 مليون ريال للجزء الشرقي، وبتكلفة 27 مليون ريال غرب المشروع، بتكلفة إجمالية للتقاطع 61 مليون ريال ومدة انتهاء المشروع 30 شهراً، فيما سيكون طريق الملك عبدالله بعرض 60 متراً ثلاثة مسارات يمين وثلاثة يسار مع حارتين للخدمة مع مواقف جانبية.