تحليل - وليد عبد الهادي:
المؤشر العام تعرض لتذبذب حاد انتهى بشطب خسائر الأسبوع الماضي
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصل قاعه إلى مستوى 5550 نقطة، ثم صعود متسارع إلى مستوى 5901 نقطة، وبتذبذب 350 نقطة، يُعتبر حاداً بسبب تقلب تصريحات كبار منتجي النفط، الذي انتهى بالاتفاق على تثبيت مستويات الإنتاج عند سقف يناير الماضي، وهو الأعلى في تاريخ إنتاج أوبك. وبشكل عام، انتهى الأسبوع للمؤشر العام على نمط شرائي في داخل منطقة حيرة، لكن الإيجابي هو شطب خسائر الأسبوع الماضي.
* *
استمرار الحيرة في سوق الأسهم يخدم المشترين ويزعج البائعين
خامات النفط تميل للبقاء في منطقة حيرة على مستوى الحركة الأسبوعية حتى نهاية الشهر الحالي، ويعزز ذلك عمق الحيرة في سياسات كبار منتجي النفط، وهذا سينعكس على المؤشر العام للأسهم السعودية، أي عدم اختراق مستوى 6098 نقطة، وعدم كسر مستوى 5550 نقطة، بما يعني استمرار الحيرة. ومن الإيجابية لو استمر على الأقل مكسب زمني للمشترين لخفض التكاليف قدر الإمكان قبل أن يتحدد الاتجاه، وقبل فترة الحظر والنتائج المالية.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (350 نقطة) وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- نحو 28.8 مليار ريال القيمة المتداولة للأسبوع الماضي بارتفاع قدره 1.1 %.
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 11.74 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 8.52 %.
- المؤشر العام يرتفع 3.94 % عن الأسبوع الماضي وينهي الأسبوع بنمط شرائي متوسط.
- أفضل الأسهم القيادية أداء (معادن - الراجحي - الاتصالات) وجميعهم في أنماط متشابهة.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (5900 - 5550) نقطة.
- سهم الاتصالات السعودية أحد القياديات الدفاعية المتوقعة.. ومستوى 67 ريالاً هدف مرجح.
- مصرف الراجحي أحد الأسهم الدفاعية أيضاً.. ومستوى 55 ريالاً هدف مرجح اختراقه.
- سهم سابك تجاوز 70 ريالاً أو كسر 63 ريالاً سيزيد من تسارعه.. والمرجح كسر 63 ريالاً.
- خام برنت يميل لبدء موجة سعرية هابطة قصيرة مشروطة بكسر مستوى 29.5 دولار.