عاشقة دمشق ">
من سلالة عاشقة لدمشق، تميزت في ميادين الفكر والأدب والثقافة والعلم وكل ما يمتّ بصلة للرقي والنهضة الحضارية.
في أول إمضائها، أربعة خطوط تمثل الموضوعات المتنوعة التي تناولتها مؤلفاتها، واهتمت بها وهي:
1- الاهتمام بالأدب الأندلسي وكتبت فيه:
(تجليّات قصة يوسف في الشعر الأندلسي: بين الثابت القرآني والانزياح الشعري)، ( الاعتذار في الشعر الأندلسي: الرؤيا والتشكيل)، (الدرّ المنضود من أدب الفردوس المفقود: دراسات في الشعر الأندلسي).
2- ما هو متصل بالشخصيات التراثية، وكتبت:
(المختار من كتاب: ثمار القلوب في المضاف والمنسوب للثعالبي)، (ابن عساكر: محدث الشام ومؤرخها الأكبر)، (عامريات ابن دراج القسطلي).
3- في علم البلاغة وكتبت فيه:
(فصل الخطاب في بلاغة الجواب).
4- في فلسفة الجمال وكتبت فيه:
(فلسفة الجمال بين تاريخ الواقع وتأويل الخيال).
حريصة على الأدب الراقي وكل ما يتصل بتراث الأمة ونهضتها، يعكس ذلك الجدية في عملها الأكاديمي المتميز ومؤلفاتها المذكورة - أعلاه -.
قالت ذات مرة في موضع نقاش: «الأدب الراقي أنبل خدمة يقدمها المثقف لنهضة أمته في الوقت الحالي..».
إمضاء الدكتورة وسام قباني: لم يتحرك إلا على أوراق التميّز.
- حمد الدريهم