يتشرف الوسط الرياضي مساء اليوم بحضور وتشريف سمو الأمير محمد بن نايف ولي العهد ووزير الداخلية الذي سيرعى المباراة النهائية على كأس سموه، وهي البطولة الأولى التي تحمل اسم سمو الأمير محمد بن نايف، ومن هنا تأتي الأهمية، حيث سيحظى البطل بأولوية رفع كأس سموه، كأول فريق يحقق الكأس التي تحمل اسما يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الشعب السعودي، ويكن له كل فرد من أفراد هذا الوطن كل ود وتقدير لما رأى من سموه من أعمال جليلة، وحفظا للأمن، وحرصا على أمن الوطن والمواطن والمقيم الذي يعيش على هذه الأرض الطيبة، ولذلك سيحفظ له التاريخ تلك الأعمال التي جعلته هدفاً لشرذمة الإرهاب الذين حاولوا استهدافه لأنه فقط يحمي أمن هذا الوطن، ولكن إرادة الله كانت فوق كل إرادة، حيث لقي الإرهابي حتفه، وبقي الأمير محمد بن نايف (غصة) في حلق كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن، كما بقي رجل الأمن الأول ثابتا وقويا، والقوي مثل سموه لا يمكن أن تهزه مثل هذه الأفعال التي تدل على أن قوة سموه كانت عائقا أمام كل إرهابي يحاول مَس أمن هذا الوطن الذي منذ أن وحده الملك المؤسس -رحمه الله- وهو ينعم بالأمن والامان، والشعب متعاضد مع حكومته، ولا يمكن أن يفرق بينهم حاقد أو حاسد.
الليلة، سيكون للمباراة عنوان كبير مفاده (شكرًا أسد الأمن)، ولعل الشكر هو ما نملكه حالياً لنقدمه لمن يستحقه، وهو أقل ما نقدمه لمن بذل الغالي والنفيس، ولمن قدم روحه فداء لهذا الوطن، فحفظ الله سموه، وأعانه على مسؤولياته، وأدام على هذا البلد الأمن والأمان في ظل قيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسموه ولي عهده وسمو ولي ولي عهده.
أما مايخص مباراة اليوم، فنحن على موعد بلقاء يجمع الشقيقين الكبيرين (الزعيم الملكي وقلعة الكؤوس الراقي)، وهو لقاء يجمع ما بين متصدر الدوري ووصيفه، ولذلك قلنا بأنه لقاء كبير يجمع بين كبيرين يتنافسان على عدد من بطولات هذا الموسم، فمن سينال ثاني بطولات الموسم بعد أن فاز الزعيم بأول ألقاب هذا الموسم..!؟
سؤال يبدو للمتابع الرياضي بأنه صعب، والصعوبة تكمن في أن كلا الفريقين يمران بانخفاض في المستوى، كما أن جمهور الفريقين غير راضٍ عن القيادة الفنية في كلا الفريقين، وهناك لاعبون يمرون في أسوأ مستوياتهم الفنية، ولذلك فإن الحكم بفوز أحد الفريقين تكهن يصعب على الجميع.
بقي أن نتمنى التوفيق للفريقين لتقديم مستوى يليق بسمعة الكرة السعودية، وكل التوفيق لحكم اللقاء.
- سلطان الحارثي