يقع هذا المجموع في مجلد في حجم متوسط في 1016 صفحة، وهي بعض فتاوى سماحة الشيخ عبدالله الذي أعرفه بسعة فقهه واطلاعه على الخلاف الفقهي وتمكنه إضافة إلى تبحره في الفقه الحنبلي مع أناة وحكمة وسعة صدر وعقل راجح يزن الجبال فيرجح عليها والقاعدة «أنَّ من اتسع علمه أو فقهه قلَّ إنكاره» والشيخ أنموذج لهذا فقد طبقت شهرته الآفاق قدم لها ابنه فضيلة الشيخ صالح واعتنى بها إبراهيم بن علي الحمدان جاءت هذه الفتاوى والناس في أمس الحاجة إليها خاصة الفقهاء. وإن كانت تأخرت كثيراً فقد أهداني هذه الفتاوى فضيلة الشيخ على بن إبراهيم المحيش جزاه الله خيراً وأهداني كذلك الشيخ وليد بن خالد الحربي كذلك نسخة جعل الله ذلك في موازين أعمالهما. فقد سررت كثيراً بخروجها وقرأتها وحيث إن الشيخ صالح أعطى المجال لإبداء الرأي فأقول وبالله التوفيق:
ذكر في هذا في ص10 الجزء الأول ذكر بأنه حذف المكرر من الأسئلة ذات التشابه التام أو شبه التام إلخ، وأقول: يا ليتهم أبقوا على ذات التشابه التام لأنه لابد أن يختلف الجواب حسب حال السائل، وفي ص15 السطر 3 قال: وقد بلغت الفتاوى تسع مئة وثمانية وستين فتوى إلخ، أقول: الفتاوى مؤنثة وثمانية مذكر فالواجب التأنيث فتكون «ثمان».
وفي ص24 ذكر عناية الشيخ بالكتب وسماعها وعدد الكثير منها ثم قال وبعض كتب الشافعية إلخ.. هذا جميل ولكن الشيخ عنايته بكتب المالكية أكثر وانظر إلى منسكه بل إنه يعتز بأنَّه يملك من الكتب المالكية من النوادر ما لا يملكه المالكية.
أما في ص43 في تعداد طلاب الشيخ - رحمه الله - لم يذكر فيهم فضيلة الشيخ إبراهيم بن صالح الدباس - حفظه الله -، وفي ص108 الحاشية رقم 2 قال: أخرجه أبي نعيم إلخ، والصواب «أبو نعيم» فهو فاعل، وفي ص500 الحاشية رقم 2 قال: التطريش هو: القيء إلخ.. قلت الصواب التطريش: هو التقيّؤ.
وفي ص610 الحاشية رقم 1 قال: المراد بحاشية المطاف: أي جانب المطاف، وهو طرفه غير ملاصق للكعبة إلخ.
قلت: الصواب: وهو طرفه غير الملاصق فلا تدخل ال على غير إنما تدخل على ما بعدها.
محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل - الاحساء