نيروبي - د ب أ:
ذكرت وزارة الداخلية الكينية أمس الخميس، أن القوات المسلحة الكينية قتلت رئيس الاستخبارات في جماعة الشباب في جنوب الصومال، إلى جانب 52 عضواً آخر بالجماعة المسلحة. وقالت الوزارة في تغريدة إن مهاد محمد كاراتي قتل في عملية كبيرة ضد معسكر للشباب بين منطقتي بولي وسوكو في الثامن من شباط - فبراير الجاري. وخلف الهجوم عشرة قتلى آخرين من القيادات المتوسطة وكذلك 42 مجنداً الذين كانوا يخدمون ضمن عمليات الاستخبارات بجماعة الشباب ، بحسب نسخة البيان المنشور على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي. وقال البيان «كاراتي كان قد توجه إلى المعسكر لرئاسة حفل تخريج نحو ثمانين مجنداُ بجهاز الاستخبارات أنهوا فترة تدريبهم الأولى». وقالت الوزارة إن جناح الاستخبارات بالشباب يضم مفجرين انتحاريين وغيرهم من القتلة وخبراء مواد ناسفة وجامعي معلومات. ووصفت مقتل كاراتي بأنه «صفعة كبيرة للجماعة الإرهابية». يذكر أن القوات الكينية تشكل جزءاً من قوة قوامها 20 ألف جندي تابعة للاتحاد الأفريقي تساعد الصومال على محاربة جماعة الشباب.