الجزيرة - الرياض:
أكد مختصون في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة»، أن المتطلبات الخاصة بعمر السيارة المستوردة لم تتغير وما زالت قائمة لدى مصلحة الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس والجودة.
وقالوا، إن العمر الأقصى لاستيراد السيارات الخفيفة المستعملة ظل ثابتاً عند خمس سنوات، أما معيار اقتصاد الوقود فسيطبق كإضافةً إلى المتطلبات القائمة حالياً.
وفيما يتعلق بمدة السنتين التي تم تحديدها، فإنها تختص بتعريف السيارة المستعملة، حسب التالي:
أولاً: في حال كانت قراءة العداد أقل من 1000 كم، وكانت سنة الموديل أقدم بسنتين على الأقل من سنة الدورة الحالية وهي السنة الميلادية التي يتم تطبيق الفسح فيها، مع تحقيق المركبة المتطلبات الخاصة بالفسح الجمركي للسيارات المستعملة المطبقة من مصلحة الجمارك.
ثانياً: في حال كانت قراءة العداد أكثر من 1000 كم، مع تحقيق المركبة المتطلبات الخاصة بالفسح الجمركي للسيارات المستعملة المطبقة من مصلحة الجمارك لا بد من أن تحقق المركبة المتطلبات الخاصة بالفسح الجمركي للسيارات المستعملة المطبقة من مصلحة الجمارك.
وحول السماح للوكيل باستيراد السيارة ذات الكفاءة المنخفضة ولا يسمح باستيرادها لغيرهم، قال المختصون، إن معيار الوقود لم يقم بأي حال بتفضيل أي مستورد على الآخر أياً كانت هويته، إذ اعتمد المعيار في تأسيسه على المساواة في المعاملة بين جميع المستوردين، كما أنه يضمن اعتماد الحياد بالنسبة للتقنيات، والمنافسة المتكافئة والأهداف المتدرجة المستدامة، وسيأخذ بعين الاعتبار تنوع طلبات المستهلكين.
فضلاً عن أنه يجب النظر إلى المعيار حسب وضع السيارات، وليس حسب هوية المستوردين، فلكل من السيارات المستعملة والجديدة معيار مختلف.