الأجنبي نجم حقيقي والمحلي متفرِّج! ">
في اللقاءين الكبيرين يوم أول من أمس في بريدة والرياض كانت الكلمة - كالعادة- للاعبين الأجانب أداءً وتسجيلاً.
ففي بريدة قاد الكاميروني ايفولو التعاون لفوز تاريخي هو الأول للفريق الأصفر على الهلال وتألق صانع الألعاب الماهر جهاد الحسين والمدافع البرتغالي ماتشادو ومحور الارتكاز البرازيلي مانويل ونجحوا في قيادة التعاون للانتصار.
وفي الرياض كان للبرازيليين ماركينهو وماركينوس الكلمة الفصل حين سجّلا هدفي لقاء الأهلي والنصر رغم أن الأنظار كانت تتجه إلى السوري السومة الذي يحتل وصافة الهدافين بعد فارياس بـ12 هدفاً.. من هذين. المباراتين لا بد أن المتابع يكتشف أن اللاعبين الأجانب يستأثرون بالنجومية (الحقيقية) والتهديف والتألق ولاعبينا بالاستعراض السلبي والقصات ولف المعاصم والاعتراضات. فهل انتهى اللاعب السعودي ولم يعد له تأثير؟ الأحداث والمنافسات والمناسبات تؤكّد ذلك، فلم يبق لهم إلا تمجيد أصدقائهم في بعض البرامج والصحف وتويتر.
تداركوا لاعبينا قبل مزيد من التدهور، فمن يفعلها وينقذ كرتنا..؟ لا يستطيع فرد أو ناد وحده إعلان الإنقاذ، فالمطلوب وقفة الأندية الصادقة بعضها مع بعض بالتنسيق مع اتحاد الكرة؛ وتحديداً لجنة الاحتراف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. حتى الحكام «بكل أسف» النجومية للأجانب كما في لقاءي أمس الأول.