ترك دونيس يتخبط مسؤولية الإدارة ">
كتب - أحمد العجلان:
حذَّر نجم الهلال السابق سعد مبارك لاعبي ناديه من خسارة لقب كأس ولي العهد يوم الجمعة المقبل أمام الأهلي.. وقال سعد مبارك في حديث خاص لـ (الجزيرة): لاشك أن الكأس غالية ومهمة وتحمل اسم كبير وهو سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف، وأتمنى من لاعبي الهلال أن يعرفوا قيمة المباراة وأهميتها وألا يخسروا للموسم الثاني على التوالي من الأهلي في نفس النهائي، وقال أعتقد أن لدينا في الهلال مشاكل فنية كبيرة من المدرب دونيس فهو (يدور) اللاعبين بطريقة مبالغ فيها، حيث إن الفريق شارك فيه 27 لاعبا وهذا رقم كبير، والمشكلة الأكبر أن المدرب يدور في المناطق الخلفية في الدفاع والمحور، فقد جرب في المحور الفرج وعطيف والقرني وكريري ودرويش، وكذلك في الأظهرة وقلب الدفاع وهذا غير منطقي، فالتدوير يكون في الأمام أما المناطق الخلفية فالمفترض الاستقرار فيها، ورفض مبارك بأن يعطي اللاعبين عذرا لتراجع مستوياتهم بسبب تغيير مراكزهم، وقال لاشك أن سلمان الفرج عندما يلعب كمحور تقليدي فهذا ليس مركزه ولكن هذا ليس مبرر لتراجع مستواه فإذا كان لايستطيع الأداء فيجب عليه أن يتحدث مع المدرب ويرفض اللعب في هذا المركز، حيث إن الجماهير لن ترحمه، ووجه سعد مبارك نصيحته لسلمان الفرج وقال (لا تتفلسف) بالكرة لاسيما عندما يكون الفريق خاسرا أو متعادلا والعب الكرة السهلة وخطأك سيكون مؤثرا عندما تكون الكرة في الدائرة أو خلفها جهة مرمى الهلال، واعتبر مبارك أن من أخطاء دونيس لعب سالم الدوسري في العمق، وقال إن سالم لا يصلح إلا على الخط وغير كذا لن تشاهد منه المستوى المأمول، وطالب مبارك بأن تتحدث إدارة الهلال مع المدرب وألا تتركه يتخبط دون أن تتحدث معه، وقال قريبا سيقع الفأس بالرأس وعندها الخاسر الأكبر هو الهلال لأن الفريق يتراجع منذ عدة مباريات وتحديدا من لقاء هجر في كأس ولي العهد والفريق مستوياته متراجعة، واعتبر مبارك بأن حظوظ الأهلي في النهائي أكبر لأن الفريق متجانس والمدرب معتمد على نهج واحد وقد ينجح في إعادة سيناريو مباراة الدور الأول من الدوري عندما ضغط على الهلال في ملعبه، واختتم سعد مبارك حديثه بالتأكيد على أهمية دور الإدارة في تهيئة الفريق للنهائي، وكذلك أهمية أن يقوم اللاعب بدوره في الملعب بشكل جدي وأن يلعب بروح الفريق، فالبطولة مطلوبة للهلال ولن ترحم جماهير الهلال اللاعبين إذا أخفقوا لاسيما أن مستوياتهم تشهد تراجعاي الآونة الأخيرة.