فيصل بن بندر يدعو غرفة الرياض إلى الوقوف مع الجمعية الخيرية لمرضى الفصام ">
الجزيرة - واس:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس مبادرة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام تحت عنوان (قيل عني.. ولكن من أنا) ، والمركز الاجتماعي النفسي وذلك في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وأكد سمو أمير منطقة الرياض في كلمة له على وجوب الدعم لهذه الجمعية الخيرية داعياً غرفة الرياض إلى وقوفها الكامل مع الجمعية لتحقيق أهدافها على أرض الواقع, متمنياً سموه التوفيق للجميع في خدمة المجتمع وتفعيل المسؤولية الاجتماعية وفق توجه وتطلع رؤى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، مطالباً رجال الأعمال بمنطقة الرياض بالمساهمة الاجتماعية لنكون يدا واحدة وعلى أرضية مفيدة للجميع. وعبرت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام عن شكرها لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته ودعمه مبينة هدف الجمعية في التعريف بالمرض وخدمة مرضاه وذويهم وإعطاء فكرة لمتخذي القرار ليدركوا أبعاد المرض، وتأثيره على المجتمع، إضافة إلى التبادل المعرفى مع الجمعيات المماثلة في الدول المتقدمة وتبادل الخبرات معهم، بالإضافة الى إنشاء مركز معلومات للدراسات والبحوث الخاصة بمرض الفصام. يشار إلى أن الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام تأسست عام1431هـ كجهة متخصصة لخدمة فئة مرضى الفصام الذين يعانون من خلل في وظائف المخ الذي ينتج عنه أعراض تؤثر في إدراك الشخص وتتسبب في اضطرابات في سلوكه وفكره، ما يؤدي إلى جعل المصابين به يعانون من اضطرابات وصعوبات في أداء أنشطتهم اليومية. وتعد الجمعية الخيرية لمرضى الفصام الأول من نوعها في الوطن العربي في هذا المجال وهي برئاسة صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان, ويأتي الهدف من إنشاء الجمعية هو كسر حاجز الصمت والخجل بسبب تكتم الكثير من الأسرعنه، وفتح مساحات المعرفة بالمرض ليخدم المرضى وذويهم والمهتمين بشأنهم، ويتوجه لمتخذي القرار كي يدركوا أبعاد المرض، وتأثيره على المجتمع، وتكاليف علاجه للوصول إلى تقديم أفضل رعاية للمصابين بالفصام ليتمكنوا من الاندماج داخل المجتمع والعيش في حياة سعيدة، إضافة إلى التبادل المعرفي مع الجمعيات المماثلة في الدول المتقدمة وتبادل الخبرات معهم ،بالإضافة الى إنشاء مركز معلومات للدراسات والبحوث الخاصة بمرض الفصام، وفي إحصائية تقدرية اولية سابقة، تشير إلى أن عدد مصابي الفصام في المملكة يبلغ أكثر من 250 ألف مصاب، وأن كل 100 شخص في المجتمع يوجد بينهم مريض بالفصام، وهو يعد من أكثر الأمراض انتشارا والكثيرين يجهلون هذا المرض العقلي الخطير، ويشكل عدد المصابين بهذا المرض عالميا 1 % من سكان العالم.