الجزيرة - غدير الطيار:
طبقت المدرسة الابتدائية الـ 247 التابعة لمكتب تعليم النهضة بالرياض أنموذجاً فريداً في البيئة التعليمية تمثلت في تأهيل وتهيئة المدرسة للطالبات والمعلمات لجعلها بيئة مدرسية جاذبة من كل النواحي من خلال خطة منظمة وعمل تعاوني دؤوب من جميع منسوبي المدرسة وفق رسالة ورؤية واضحة.
وقالت قائدة المدرسة الأستاذة منى سلامة القحطاني إن مسؤليتنا عظيمة في مجال التربية والتعليم ورضى المستفيد غاية لنا حيث حرصنا على توفير أرض خصبة من الاهتمام بالبيئة المدرسية من خلال هدف عام يسعى إلى توفير بيئة تربوية محفزة للتعليم تسهم في تنمية المواطنة وتلبية المتطلبات الكمية والنوعية.
وبينت القحطاني أن من الأهداف التي سعت المدرسة لتحقيقها شملت تعزيز الولاء والانتماء للوطن والمحافظة على مكتسباته، وتوفير المتطلبات التقنية اللازمة في البيئة المدرسية، وتحسين البيئة المادية والتربوية في المرفق التعليمي.
وأعزت القحطاني أسباب تلك الأهداف إلى أننا نواجه تسطحا فكريا، ووطنية مهزومة أنتجت مسلمين لايمثلون الإسلام، وأبناء وطن أصبحوا له أعداء لذا حرصنا على توظيف البيئة المدرسية لتأصيل المواطنة في نفوس الطالبات للوقوف صفاً حول راية التوحيد مع كل صباح مرددين أنغام النشيد الوطني وسط أعلام المملكة وصور القيادة مما يؤصل في نفس جميع منسوبات المدرسة من طالبات وعاملين حب الوطن والولاء لولاة الأمر.
واعتبرت القحطاني البيئة المدرسية المثالية ضرورة لتحفيز الطالبة للدراسة لاسيما أن الملل بات يضرب أطنابه في أنفس الطالبات فالمثيرات خارج المدرسة عديدة مما قلل الدافعية للتعلم.
وأضافت: حرصنا على إيجاد بيئة تعليمية مناسبة عمادها توظيف التقنية الحديثة، والوسيلة الفاعلة في جميع الغرف الصفية. كما اعتمدنا توظيف شاشات العرض للإعلان عن كل ما يهم منسوبات المدرسة وعرض منجزاتهن.
ولفتت القحطاني إلى سعي المدرسة إلى توفير الأمن النفسي للطالبة ومع إشباع احتياجات الصغيرات من تعلم ولعب وغذاء صحي، وحب وتعاون وبناء. مشيرة إلى أنه تم تخصيص ركن (بيئة العمل) الذي يرسم للموظفة معالم النجاح لتتحقق نجاح المنظمة التعليمية فضلاً عن تخصيص ركن لتحفيز كل موظفة أنجزت وتقدمت.