الملاحظ أن بعض سائقي الشاحنات الذين يستخدمون الطرق البرية السريعة يقومون ببعض التصرفات التي تؤثر على حركة السير وقد تؤدي -لا سمح الله- إلى حوادث مرورية قاتلة، ومنها ما يلي:

1 - السير في وسط الطريق السريع وبشكل بطيء جداً مما يؤدي إلى اصطدام السيارات الصغيرة التي عادة تسير بسرعة أكثر من تلك الشاحنات، والمفروض أن تلتزم بمسارها المخصص لها على الطريق.

2 - يهمل بعض سائقي الشاحنات الأضواء الخلفية للسيارة ولا يضع الأنوار الكافية لكي يشاهده ليلاً، والبعض منهم لا ينظف الأضواء العاكسة الموجودة في خلف الشاحنة وتجدها غير واضحة بسبب الغبار أو التراب التي تراكمت عليها ومنعت انعكاس الضوء منها.

3 - زيادة الحمولة على تلك الشاحنات إلى الحد الذي يشكل خطراً عليها وعلى العابرين للطريق وهناك تأثير واضح على طبقة الأسفلت في المسار الذي تسير عليه الشاحنات فتجده قد تعرض للتلف والحفر الواضحة فيه. لذلك على سائقي الشاحنات التقيد بالوزن المحدد لها وعدم زيادته حفاظاً على الطريق.

4 - يتعمد بعض سائقي الشاحنات كسر السياج الحديدي المعد لحماية الطريق السريع وذلك بالدخول بشكل عنيف وتحطيم الشبك وعمل فتحة فيه تؤدي إلى دخول الحيوانات السائبة مثل الجمال وغيرها وهذا يؤدي إلى حدوث ضرر كبير على العابرين للطريق.

5 - السرعة الزائدة أو الوقوف المفاجئ على جنب الطريق السريع دون عمل احتياطات أمنية مثل وضع (مثلث التحذير) أو إشعال الفلايشر أو الوقوف بعيداً عن حركة السير.

6 - بعض الشاحنات تكون محملة بأدوات البناء مثل الرمل أو الحصى الصغير أو الأسمنت السائب أو غيرها ولا يكون تأمينها أو تغطيتها بشكل محكم فتتساقط على السيارات المارة بجوار الشاحنة مما يؤدي إلى تكسير زجاج السيارات الأخرى أو إلحاق الأذى بها.

كل هذه الملاحظات نشاهدها يومياً تحدث من قبل بعض سائقي الشاحنات لذلك نرجو من الجهات المختصة النظر في زيادة مراقبة تلك التصرفات من السائقين والعمل على تلافيها مستقبلاً. والله الموفق.

خالد سليمان الخالدي - الشرقية - الدمام