«الجزيرة» ترافق عدداً من المسؤولين للاطلاع على التوسعة الجديدة لمستشفى الملك خالد الجامعي ">
الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
التقت (الجزيرة) صباح أمس بعدد من المسؤولين في مستشفى الملك خالد الجامعي من خلال جولة شاملة في التوسعة الجديدة التي سوف يفتتحها غداً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
جولة على مشاريع التوسعة
في بداية الجولة التي رافقنا فيها الدكتور عبد الرحمن بن محمد المعمر المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية، والذي استهل حديثه بالشكر لله سبحانه وتعالى ثم لحكومتنا الموقرة على الدعم الذي تجده كافة القطاعات من قيادتنا الرشيدة بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وشملت تلك الرعاية والعناية المجال الصحي والتعليمي، مثمناً رعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض والتي لها عظيم الأثر في نفوس الجميع.
التوسعة في الجهة الشرقية
وأضاف الدكتور المعمر قائلاً: إن لدى المدينة الطبية مشروعات متعدّدة في مختلف التخصصات الطبية بغية تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، كما تضم كادراً طبياً على مستوى عال من التميّز والخبرة، موضحاً أن رسالة المدينة الطبية تهدف لتعزيز الجانب التعليمي بالخبرات الصحية في مختلف التخصصات الطبية، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية الصحية وزيادة عددها، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي في الجوانب الصحية.
وأضاف المعمر أن مشروع توسعة المستشفى يقع في الجهة الشرقية لمبنى مستشفى الملك خالد الجامعي الحالي، حيث يهدف لتوفير المكان المناسب لتقديم خدمات التنويم والرعاية، ويضم 480 سريراً، و32 غرفة للعمليات، ومركزاً للأورام، ومركزاً للتأهيل الطبي، ووحدة للمناظير، ومبنى للعناية المركزة بطاقة استيعابية قدرها 63 سريراً، مفيداً أن هذه التوسعة سترفع طاقة مستشفى الملك خالد الجامعي الاستيعابية من 800 سرير إلى 1200 سرير. وأكد الدكتور المعمر أن هذه التوسعة سوف تسهم في تقديم خدمات مميزة لهذا القطاع المهم.
وحول الاهتمام بالكادر الطبي ومجال التدريب والابتعاث في الداخل والخارج، قال إن ذلك يحظى باهتمام كبير ولدينا أعداد كبيرة من المبتعثين في الخارج ويصلون تباعاً والحمد لله ليسهموا في خدمة هذا الوطن والمواطنين، إضافة إلى أمور أخرى تحظى بالاهتمام في جميع النواحي ذات العلاقة.. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها إنه سميع مجيب.
د. الزامل: التوسعة الجديدة رافد كبير ومميز
وشملت لقاءات (الجزيرة) لقاء مع الدكتور فهد بن عبد الله الزامل استشاري طب الأطفال وأستاذ الأمراض المعدية عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الذي تحدث في البداية فقال أولاً: أجدها مناسبة طيبة لنقدم خالص الشكر والامتنان لتفضّل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وافتتاحه مشاريع التوسعة والذي يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بكافة مشاريع التنمية والعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد. ولا شك أن هذه التوسعة الجديدة ستكون رافداً كبيراً ومميزاً في شمولية الخدمات الصحية والطبية والكل يعلم أن هناك توسعة أخرى في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي الذي يعتبر أول مستشفى تعليمي على مستوى المملكة بوجود كلية الطب. إضافة إلى التوسعة التي تشمل مركز جراحة القلب وكذلك المركز الوطني للسكري ومرافق أخرى تشملها التوسعة.
أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد.
الجزيرة في الطوارئ
كما شملت جولة (الجزيرة) زيارة قسم الطوارئ الذي كان يستقبل أعداداً كبيرة من المرضى ويجدون كل رعاية واهتمام.
واستطعنا أن نتحدث مع عدد منهم، حيث قال المواطن محمد العنزي وكان بصحبة والدته للعلاج، فقال عن التوسعة أولاً أشكر حكومتنا الرشيدة على هذا الاهتمام، ولا شك أن هذه التوسعة سوف تضيف خدمات أكبر وتسهيلات يحتاجها المرضى. نشكر إدارة المستشفى على هذا الاهتمام.
وأبدى المواطن سعيد فقيهي سعادته بافتتاح هذه التوسعة للمستشفى، وقال هذا ليس بمستغرب؛ لأن حكومتنا الرشيدة حريصة على إسعاد أبنائها، نحن نلاحظ هؤلاء المراجعين خاصة في قسم الطوارئ وقيام الجهاز الطبي بتقديم الخدمات.. لهم شكراً لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته لهذه المناسبة.
وقال المواطن علي الرشيدي - الذي كان برفقة والده: لا شك أن التوسعة الجديدة سوف تسهم في تقديم خدمات كبيرة وتخفف الضغط الملحوظ على المستشفى وبخاصة قسم الطوارئ.