مساع دولية وشعبية لحل الخلافات داخل المجلس الرئاسي الليبي ">
طرابلس - الجزيرة:
صرح عضو مجلس النواب الليبي أيمن سيف النصر بأن الخلافات في المجلس الرئاسي ستحل في المستقبل ولن تكون عائقًا أمام حكومة الوفاق، كما أن الضغط الدولي الآن يتناغم مع المطالب الشعبية في ليبيا بما يتعلق بحكومة الوفاق الوطني.
وأضاف سيف النصر أن النية المبيتة من النواب هي قبول حكومة الوفاق الوطني ومنحها الثقة، حيث أن الجميع الآن تحت الضغط الشعبي، وكشف أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح تحدث عن رغبتنا في مجلس النواب مهما اختلفت مرجعيات النواب في الوصول إلى حكومة الوفاق لتحقق التطلعات.
وتابع قائلاً: «نحن نتوقع أن تحدث الخلافات في المجلس الرئاسي على مستوى تصعيد عالٍ، لكن في النهاية هؤلاء ليبيون ويدركون أن اتفاقهم سيحل الأزمة، ونحن نريد حكومة تستطيع أن تحصل كل تلك المعونات الدولية التي وعدت بها دول كثيرة في مؤتمر ميونخ وتحولها إلى مساعدات على الأرض.
من جهة أخرى أكد رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي علي الترهوني أن الهيئة بصدد إعداد النسخة النهائية لمسودة الدستور التوافقي الذي يمثل كل الأطراف وطالب الترهوني أعضاء الهيئة المقاطعين للعدول عن قرارهم واستكمال صياغة الدستور من أجل ليبيا لأنه لا بديل عن الحوار. مؤكداً أن الدستور الليبي دستور توافقي يمثل كل الأطراف الليبية دون إقصاء، ودعا رئيس الهيئة أعضاء الهيئة إلى الرجوع لاستكمال عملهم والتنازل من أجل ليبيا لإنهاء صياغة الدستور، ونوه الترهوني بإمكانية الانتهاء من صياغة مسودة الدستور خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن بعض الأعضاء انسحبوا بسبب خلافات بشأن شكل الحكم في البلاد أن يكون فدرالياً أو مركزياً أو قبائلياً.