محمد حلوان الشراري ">
يُعد مهرجان الزيتون الذي تقام فعالياته في منطقة الجوف من أكبر مهرجانات المنطقة التي تقام سنوياً بعد نهاية موسم قطاف الزيتون وعصره في المنطقة، حيث يقام المهرجان برعاية كريمة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر آل سعود أمير منطقة الجوف حفظه الله، وقد حظي مهرجان هذا العام 1437هـ بنسخته التاسعة تحت شعار (زيتوننا بركة) بالكثير من الفعاليات والأنشطة التي تميز بها عن الأعوام السابقة، فقد تنوعت الفعاليات والبرامج من أمسيات شعرية وركن للطفل وبيت الشعر الذي أقيمت فعاليات بالقرب من قلعة زعبل الأثرية وندوات علمية وأدبية وغيرها من الفعاليات التي كانت محل اهتمام كثير من الأهالي وزوار المهرجان وتوافقت مع الطموحات فمن يزور موقع المهرجان المقام في مركز الأمير عبدالإله الحضاري، يشاهد ذلك الجهد المبذول من إدارة المهرجان في سبيل نجاح المهرجان بفعالياته وأنشطته بتنوّع الفعاليات وأماكن الأنشطة التي تستهدف الرجال والنساء كباراً وصغاراً كما أن المهرجان ضمّ أكبر سوق سعودي للأسر المنتجة ولا يسعنا في هذا المقال إلا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر على ما يقدمه وما سيقدمه من جهود في سبيل إنجاح المهرجان وشكر للأمين العام للمنطقة واللجنة المنظمة للمهرجان وكل من شارك في إنجاح هذا المهرجان وبما أنه لا يمكن أن يكون هناك نجاح بدون أخطاء فإني أتمنى من إدارة المهرجانات في المنطقة أن لا يتكرر ذلك الخطأ الفادح في تضارب فعاليات مهرجان الزيتون مع فعاليات مهرجان التمور لا سيما في اليوم الأول لافتتاح مهرجان التمور الذي تضارب مع الأمسية المنتظرة للشاعر الجميل نايف بن عرويل، حيث كانت الأضواء مُسلطة على افتتاح مهرجان التمور وحضور جماهيري خجول للأمسية، فما المانع لو كانا متتابعين ينتهي الزيتون ويبدأ التمور لكي يستفيد الجميع من المهرجانات المقامة في المنطقة وأن تكون الفعاليات بالتنسيق مع إدارتي المهرجانين وأن يكون لمحافظة القريات ومحافظة طبرجل نصيب من مهرجانات الربيع السنوية لترفيه الأهالي واكتمال عقد المهرجانات في المنطقه تتابعاً. هذا والله ولي التوفيق.
- محافظة القريات