الجزيرة - غدير الطيار:
كان لـ(الجزيرة) لقاء خاص مع فنانة بيت حائل معبرة عن روعة الفن والجمال وكان حوار ماتعاً مع عفيفة الشمري.. الرسامة ببيت حايل، حيث تم سؤالها عن تجربتها فقالت هذه.. قصتي مع الرسم والتصوير التشكيلي.. في البداية هناك شيء جذبني إلى القلم واللون وشعرت منذ البداية أن لي علاقة قوية تجعلني لا أخشى تسجيل رؤيتي للأشياء وخاصة الوجوه بقلم الرصاص الذي لازمني حتى شعرت أنه يتحدث معي دائما وأحسست أنه ليس جمادا بل له شعور تتصل بكل وجداني كلما أمسكت به يتدفق ولا يدعني أشعر بمن حولي حتى يبوح لي بأسراره التي تعرفت عليها كثيراً في رحلة امتدت سنوات المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية التي هي اختارتني لأن تكون رحلتي مؤكدة في اتجاه الإبداع وتعزيز المهارة.. ومع العلم أن الدراسة الأكاديمية في كليات التربية هي متشعبة ولم يكن هناك تركيز من الوحدات الدراسية على الجانب المهاري الذي هو في نظري أهم من كثير من المعارف التي لا تخدم الفن.. لكنها هكذا صارت من استفدت ولا أنكر الفائدة التي عززت من خلالها ومن خلال أستاذاتي اللواتي أدركن بأني أملك شيئا.. وحصلت منهن التشجيع.
ما الدورات التي التحقتي.. بها؟
- التحقت بدورات في الرسم والتصوير لكنني أشعر بأن العمل المستمر الدءوب هو من يفتح لك الأبواب المغلقة..
هكذا أنا أصبحت أقلامي الرصاص وأقلامي الملونة التي تمكنت من أسرارها هي التي تتحاور معي ومع مواضيعي التي أنوعها دائما إلا أن البورترية هو الذي يشدني.. ومن أثق بهم فنيا يبدون وجهة نظر كلها إعجاب ونصح بالخروج إلى عالم أرحب في اختيار ما أعبر عنه... أنا متفائلة وواثقة مما حباني الله من موهبة سأعززها.. ومشاركتي بالجنادرية هي خطوة مهمة في دروب الفن التشكيلي.. لن أعود إلى الخلف.. كلما هو حولي أراه بشكل يستفزني إلى عمل جديد أرجو أن يعجب المتذوقين وقابلت منهم الكثير في معرضي الأول هنا في بيت حائل بالجنادرية.. سأكون في خطواتي القادمة أكثر تنوعاً وسأعمل في التصوير بالزيت والاكرلك.
كلمة أخيرة توجهينها؟
- شكرا لكل من أتاح لي الفرصة ودعمني..أولهم عائلتي حفظهم الله بتشجيعهم وتسهيلهم الكثير من الأمور.. ولا انسى الفنان التشكيلي يوسف الشغدلي فهو الذي وجهني ودعمني وكل من أضاف لي شيء، لهم مني الشكر والعرفان، والله يحفظكم جميعا.