النماص - محمد آل حصان:
ينفذ قسم الإعلام التربوي بتعليم النماص عدداً من البرامج للمنسقين الإعلاميين والمنسقات الإعلاميات بهدف تفعيل دور الإعلام في غرس القيم ونبذ السلوكيات الخاطئة، ومواكبة التطورات على الساحة من جميع النواحي ومواجهة تلك الهجمات الشرسة التي يمارسها العدو ضد دولتنا واستهداف شبابنا، ومن تلك البرامج الأمن الإعلامي والتربية الإعلامية والإعلامي الصغير وعدداً من الورش واللقاءات وكيفية صياغة الخبر الصحفي لإبراز جهود المدارس، ولتحقيق تلك الأهداف للبرامج، وتم يوم الخميس الماضي إقامة برنامج الأمن الإعلامي في القطاع الشمالي للمنسقات الإعلاميات، والإعلام الأمني عبارة عن الإجراءات العملية التي تراعي الأبعاد الأمنية في كل مخرجات الإعلام عبر وسائله المختلفة، ووظيفته إيقاف أو منع تورط وسائل الإعلام من تسبب الخلل الأمني في المجتمع الذي تصدر فيه، ويتحقق الأمن الإعلامي بتوافق تام وتنسيق مستمر بين وسائل الإعلام والأجهزة الأمنية المختلفة، بحيث تدرك تلك الوسائل أن حرية النشر غير مفتوحة بشكل مطلق ولكنها مقيدة بمسئولية الحفاظ على أمن المجتمع وعدم نشر كل ما يضر به، أو يتسبب في اختراق حصونه من قبل الأعداء.
وقد تحدثت مشرفة الإعلام بتعليم النماص الأستاذة نورة ظافر، فقالت لا شك أن الإعلام المشاهد والمقروء والمسموع مؤثر هائل في تكوين الأبناء بما يتمّتع به من حضور وجاذبية وإتقان، وأصبحت وسائل الإعلام تشكل المؤّثر الأول والأقوى لديهم، غير أن التطور الهائل في مجال الإعلام والتكنولوجيا والبث الفضائي المتواصل ، أدى إلى الزج بكل ما هو غث وسمين أمام الأبناء، لتغطية مدة البث، مما جعل لوسائل الإعلام دورًا كبيرًا في العملية التربوية، بما يتضمنه من آثار سلبية وإيجابية ، لذلك وجب على أرباب الفكر والقلم والمربين الاهتمام الكبير بالجيل حيث تتخطفهم وسائل التواصل من كل مكان ، وكان لزاما علينا في تعليم النماص القيام بدور فعال لحماية أبنائنا وبناتنا وتوظيف البرامج الوزارية الكبيرة في مضمونها وأهدافها، ومن أهمها برنامج فطن الوقائي الوطني والذي يهتم بغرس القيم وتعزيزها حيث تستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإعلام النماص مستمر بالبرامج التوعوية والمواكبة لما يدور على الساحة ، فبارك الله جهود الجميع ونفع بما يقدمون، وسيكون القادم أجمل في ظل حكومة العدل والرشد، وعلى أرض الأمن والسلام ، وتحت مظلة الدين وحمايالبواسل ولحمة الجبهة الداخلية، والحرص الشديد على وأد الفتنة واتخاذ الدعاء سلاحاً فتاكاً .