أتابع زاوية (قيثارة) للكاتبة الرائعة الدكتورة زكية العتيبي
لكن في الأسبوع الماضي وهي تسمح لنا
بالاطلاع على مفكرتها
وقفت أتأمل معها ما في داخل تلك المفكرة
واقرأ معها تلك الفقرات بتأنٍ
عسى ولعل أن لا تكون أسراراً خاصة بها
قالتها لنا ثم أصبحت أثرثر بها عن (دناءة)
فهذه ليست عادة السوي كما أشارت في قيثارة سابقة
*****
كانت هناك 7 فقرات سمان
تتبعها خمس فقرات بدان
قد فاضت بكل شيء
بجميع فنون الحبكة
وأدوات الرفع والنصب
وكل الأدوات اللي يحتاجها الكاتب
مع كل المعاني التي تفترس الشفق هنا
*****
ففي كل فقرة قصة جديدة
لكنها متصلة بالقصة الأولى
ومرتبطة بالقصة التي بعدها
وكل فقرة لها نهاية خاصة بها
ويمكن أن تكون هناك نهاية واحدة
وربما تعددت النهايات
لكن مع أنثى صباحية, تستشعر النور
وتتفاءل بأن الله قريب
وتعشق ترويض الأمل
نجدها قد جعلت لتلك الفقرات
نهاية واحدة
*****
الاتكاء على دكة الروح
مع احتساء كوب قهوة
لا بد أن يكون هناك وجود
لعالم واسع، بدأ من خلال ثقب صغير
وهو نفس الثقب الذي منه تتسلل
عيون كاتبتنا لترقب العالم الخاشع
*****
ومع هذا الكوب الذي تحتسيه كاتبتنا على مهل
يكون هناك موعد لبزوغ النور
إنه الوقت الذي تحبه فلاحتنا
وتعشقه الطيور
موعد مد الجسور
موعد وسام الأنثى الصباحية
الذي يبدأ قبل السابعة صباحاً
وموعدنا نحن قراء قيثارة
لنتشارك معها:
نعم الله
الحياة
الشمس
الهواء المتسلل عبر النوافذ
ضوء الصباح
تحرر النور من الظلمة
مشاهدة الخير
استلهام الحكمة
الطمأنينة
التفاؤل
ترتيب النوتات في داخلنا
الهواء البكر
مع احتساء الوجود على مهل
*****
شكراً أيتها الأنثى الصباحية
فقد تطفلنا وشاركناك ذلك الصباح.
- عبد الله سعود العصيمي
alossaimiabd@yahoo.com