سياسة الملك سلمان تجلّت في الحفاظ على أمن المملكة فكرياً وأمنياً من خلال سياسة حكيمة رائدة ">
الجزيرة - محمد السنيد:
أصدر عدد من العلماء والدعاة والمفكرين المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته (30) بياناً أكدوا فيه تأييدهم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مواجهة كافة الأخطار المحدقة بالعالم الإسلامي المتمثّلة بالتصدي للإرهاب بكل أشكاله وألوانه في المنطقة والتصدي للمخططات الإيرانية في التفريق بين الأمة الإسلامية وبث الفرقة والشقاق بين شعوبها، ومجتمعاتها واستخدامها المذهبية والطائفية في مد نفوذها، وفيما يلي نص البيان :الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فلا شك أنّ كل مسلم سليم العقل سليم الفطرة ليدرك ويعترف أن المملكة العربية السعودية هي بلاد الحرمين ومثوى سيد الثقلين وقبلة سائر المسلمين، وأنها قائمة على تحكيم شريعة الإسلام منذ تأسيسها إلى يومنا هذا، فهي بحق مصدر فخر واعتزاز لكل مسلم بعلمائها الربانيين وقيادتها الحكيمة.
التنويه بسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
لقد تجلّت سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - في الحفاظ على أمن المملكة العربية السعودية فكرياً وأمنياً من خلال سياسة حكيمة رائدة، وتعدى بنفعه - حفظه الله - إلى بلاد الإسلام المختلفة في اليمن وسوريا وغيرهما من بلاد الإسلام، ونحن المشاركين في مهرجان الجنادرية نثمن ذلك ونقدره ونعلن من خلال هذا المهرجان الثقافي ما يأتي:
إنّ العلماء والدعاة والمفكرين المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان ليعلنون تأييدهم ووقوفهم إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كل ما يتخذه من قرارات في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وألوانه، وردع المعتدين الغاشمين، والمحافظة على وحدة المسلمين، وقد تمثلت عاصفة الحزم في التصدي للمد الإيراني وتدخله في بلاد العرب والمسلمين، وتأييدهم المطلق للتحالف الإسلامي الذي أعلن عنه بمشاركة 34 دولة إسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وفي الختام يتضرع المشاركون إلى الله جل وعلا سائلينه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يحقق للمملكة ما أقسم عليه من النصر لمن نصره قال تعالى: « وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ « وأن ينجز لها ما وعد به, حيث قال تعالى «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا», أنه ولي ذلك والقادر عليه.
حفظ الله المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً.