الجزيرة - محمد الغشام:
استقبل صاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي عن الرحمة في الإسلام بقصر سموه وفود المؤتمر مساء أمس الأول يتقد مهم معالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام وسماحة الدكتور أحمد هليل قاضي القضاة أمام الحضرة الهاشمية في المملكة الأردنية الهاشمية وسماحة مفتي السنغال ورئيس رابطة علماء أفريقيا البروفسور أحمد محمد لوح وسماحة مفتي البوسنة حسين كفازوفيتش وعدد من أصحاب السماحة والفضيلة ورؤساء الهيئات والجمعيات العلمية في دول العالم وسط حضور كبير من أعضاء اللجان. ثم ألقى الأمير الدكتور سعود بن سلمان كلمة محمد رحب بها بالمشاركين من كافة دول العالم مؤكداّ على أن المملكة هي بلاد الحرمين وتتشرف في استقبال هذه الوفود وتقدم لهم الشيء الكثير في خدمة المسلمين من كل مكان ويكفي أن نعلم أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه قد اختار لنفسه لقب خادم الحرمين الشريفين وتشرفت المملكة بخدمة ضيوف بيوت الله الحرام وزوار المسجد النبوي. وتحدث سموه، عن ضرورة التواصل بين قسم الدراسات الإسلامية وهؤلاء الوفود وتفعيل البيان الختامي وشكر في الختام أعضاء اللجان القائمين على المؤتمر. وبعد ذلك ألقى معالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام كلمة رحب فيها بالمشاركين وقال فيها أن التنوع من دول العالم الإسلامي ودول العالم بأسره يدل دللاه واضحة على عظمة هذا الدين ورحمته بإتباعه فالمسلم اخو المسلم مما يدل على اللحمة بين المسلمين وأوصى فضيلته جميع الدعاة والعلماء بأن يبذلوا لامتهم ومجتمعاتهم من أعمال البر والخير ونفع الناس ما يكون سبب في إيصال الرحمة بين شعوب العالم.
بعد ذلك ألقى سماحة نائب رئيس هيئة علماء بنغلاديش شكر فيها حكومة وشعب المملكة كما شكر سمو الأمير على استضافتهم منذ دخولهم أرض المطار مما يشعرون إنهم في بلدانهم بل أعظم شاكر لهم هذه الحفاوة والتكريم وهذا ليس بمستغرب على المملكة العربية السعودية.