الجزيرة - المحليات:
استضافت كلية الصيدلة ممثلة في وحدة خدمة المجتمع السجل الوطني للمتبرعين (السجل السعودي للتبرع بالخلايا الجذعية بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني)؛ وذلك برعاية معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل، وسط إقبال هائل من الطالبات والهيئة الإدارية والتعليمية للمشاركة والتبرع.
ووصفت رئيسة وحدة خدمة المجتمع دكتورة حنان حفيله هذه المبادرة بأنها خطوة كريمة لتشجيع التبرع بالخلايا الجذعية باعتباره عملاً إنسانياً نبيلاً ينقذ آلاف المرضى. فيما أوضحت أخصائية أبحاث علم الأمراض والأنسجة ومنسقة أبحاث السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية دكتورة نهى طشقند أهمية التبرع بالخلايا الجذعية والأمور التي يجب أن يعرفه المتبرع بالخلايا الجذعية لافتة إلى الحالات التي تتطلب زراعة الخلايا الجذعية، حيث شرحت طشقند عملية التبرع بأخذ عينة من الدم من المتبرع وإرسالها إلى مختبر تطابق الأنسجة، حيث يتم الفحص لجينات - بعد مرحلة تناسب أحد المتبرعين لحالة أحد المرضى- لمعرفة مدى تطابق المتبرع مع المريض، وعند التطابق يُطلع المتبرع على الإجراءات المتبعة في عملية التبرع عبر جلسة تثقيفية مع إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، مؤكّدة أن عملية التبرع لن تكلّف المتبرع شيئاً، حيث إن (السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية) يغطي تكاليف السفر داخل المملكة من وإلى الرياض مع تقديم المساعدة إذا لزم الأمر.