الحملة الوطنية السعودية توزع 7700 قطعة شتوية على اللاجئين السوريين ">
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا مشروعها الاغاثي الموسمي شقيقي دفؤك هدفي 3 وذلك بتوزيع 7700 قطعة شتوية على 450 عائلة سورية لاجئة تقطن في منطقة عكار شمال لبنان ضمن محطتها الرابعة و الثلاثين من مشروع شقيقي دفؤك هدفي 3 ، وذلك استجابة لتدني درجات الحرارة في منطقة بلاد الشام.
وعمل مكتب الحملة في لبنان هناك على تنفيذ هذه المحطة لتكون استمرارا لسابقاتها من محطات الخير التي تم خلالها توزيع عشرات الالاف من القطع الشتوية المتنوعة التي شملت على البطانيات والمعاطف و الكنزات والشالات النسائية و طواقي الرأس و خلافه من المواد الاغاثية الشتوية الاخرى.
وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال ان اوضاع اللاجئين السوريين الحياتية في لبنان صعبة للغاية وبخاصة القاطنون منهم في المناطق التي تشهد تدنياً في درجات الحرارة الى ما يقارب 5 درجات تحت الصفر المئوي خلال فصل الشتاء الحالي.
مشيرا الى ان مكتب الحملة في لبنان يعمل بشكل دؤوب ودائم على توصيل المساعدات الاغاثية للأشقاء اللاجئين حتى يتمكنوا من التغلب على المصاعب الجوية ويكملوا الشتاء بكل امان وكرامة. من جهته اشار المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان الى ان مضاعفة الجهود الاغاثية التي تقدمها الحملة تأتي في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها الاشقاء اللاجئين السوريين ، خاصة مع تساقط الامطار واستمرارها لعدة ايام متتالية في بعض مناطق بلاد الشام.
وبين السمحان ان الحملة الوطنية السعودية بفضل من الله تعالى ستكون مستمرة في الوفاء بالتزاماتها الدينية و الانسانية والوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين في محنتهم، ولن تألو جهداً في تخفيف المعاناة عن اللاجئين السوريين حتى عودتهم إلى ديارهم وهم ينعمون بالأمن والكرامة ، وذلك تنفيذا للتوجيهات السديدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد - رعاهم الله - التي أصلت العمل الخيري ووضعت قواعده الراسخة منذ القدم حرصاً منها على تطبيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين الشعوب، اضافة الى تفاعل شعب المملكة العربية السعودية الكريم الذي لبى نداء الانسانية ووقف مع الشعوب الشقيقة والصديقة المتضررة.