الجزيرة - الرياض:
ترأس وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي وفد المملكة المشارك في مؤتمر بالي للطاقة النظيفة، الذي عقد أمس الخميس في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا. وتحدث المهندس النعيمي في المؤتمر عن أهمية الطاقة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن جميع شعوب دول العالم لها الحق بأن يكون لديها مصادر مستقرة للطاقة يعتمد عليها، وأن الوقود الأحفوري سيستمر في القيام بدوره المهم في خليط الطاقة المستهلك، ولعدة عقود قادمة؛ فالوقود الأحفوري شيء مفيد، إلا أن الضرر ناتج عن الانبعاثات الصادرة منه، والتي يمكن معالجتها من خلال التقنية، وليس من خلال ترك الوقود الأحفوري تحت الأرض.
وأضاف قائلاً: إن المملكة تعمل منفردة، وبالتعاون مع الدول الأخرى، في أبحاث تقنية خفض الانبعاثات وتطويرها، من خلال تجميع الكربون وخزنه مثلاً، كما أن المملكة تعمل على الحد من الانبعاثات الضارة من خلال الأنظمة والقوانين التي تحد وتنظم عملية استهلاك الطاقة في المملكة. وأشار إلى أن المملكة نشيطة من خلال جامعات ومراكز الأبحاث في تطوير الطاقة المتجددة. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية أن المملكة تدرك أهمية الطاقة المتجددة في خليط الطاقة في المستقبل، وكذلك التحول للطاقة النظيفة والتعامل مع الانبعاثات من خلال استخدام طاقة الوقود الأحفوري، كما أننا ندرك بأننا بحاجة إلى الطاقة المتجددة من أجل تقدم البشرية ومستقبلها.