«رئاسي الوفاق الليبي»: خطوات قليلة تفصلنا عن إعلان الحكومة ">
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
قال نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي أحمد معيتيق إنه لا تفصلنا سوى خطوات قليلة عن التوافق الحقيقي، بإعلان حكومة توافقية، لتتوج باعتمادها في مجلس النواب وأضاف معيتيق في تدوينة له على صفحته بموقع «فيس بوك» أمس - إن الرحلة طويلة وشاقة، احتاجت إلى كثير من الحكمة والصبر، والتضحيات لحل كثير من الخلافات، من أجل ألا نتخلف عن اللحاق بركب الدولة،فقد عاد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي إلى العاصمة التونسية، للبدء في المشاورات لتشكيل حكومة مصغرة بعد أن رفض مجلس النواب التشكيلة الأولى، وبعد ذلك انتقل المجلس إلى الصخيرات أواخر يناير لبدء الاجتماعات التشاورية لتشكيل حكومة الوفاق.
من جهة أخرى اختطف مسلحون مجهولون ،عبدالمنعم تنتوش المستشار القانوني بوزارة الاقتصاد في حكومة طرابلس المنبثقة عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، في منطقة لوغانا غرب مدينة العزيزية،وقال مصادر ليبية إن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية قامت بخطف تنتوش وأجبرته بقوة السلاح على مرافقتهم، واقتادوه إلى جهة مجهولة،يشار إلى أن عبدالمنعم علي تنتوش شقيق عضو مجلس النواب عمر علي تنتوش، النائب عن دائرة الماية، ورئيس اللجنة المالية في مجلس النواب.
مما يذكر أنه في أكتوبر 2015 تم اختطاف علي سعد عون، شقيق عضو مجلس النواب نبيل عون، النائب عن دائرة العزيزية، من طرف مجموعة مسلحة غير معلومة الهوية، وأطلق سراحه بعد التفاوض مع الخاطفين.
في ذات السياق أصيب 6 جنود بالجيش الليبي جراء الاشتباكات مع ميليشيات « ثوار بنغازي» بمحور الليثي بمدينة بنغازي وقالت مصادر طبية إن المستشفيات استقبلت خلال اليومين الماضيين 6 جرحى جراء الاشتباكات بمحور بوعطني، لافتة إلى أن الجرحى إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة والحرجة وأضافت المصادر أن الإسعافات الأولية قدمت للجرحى غادر المستشفى اثنان وهناك 4 جنود تحت الرعاية الطبية.
تشهد مدينة بنغازي قتالا عنيفا بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات
في سياق آخر ثمنت الحكومة الليبية الموقتة، المصالحة التي قادتها قبيلة الحساونة وأعيان وحكماء مناطق الجنوب التي توجت باتفاق ينهي الاقتتال الدائر بين قبيلتي التبو والطوارق في مدينة أوباري جنوب غرب البلاد وأشادت الحكومة، في بيان أمس ، بهذا الإنجاز الهام، ودعت إلى تعزيز القوة المحايدة المناط بها حل أي خروقات قد تحدث مستقبلاً بين القبيلتين، وتعهدت بتقديم كافة الإمكانيات لنجاح هذا الاتفاق وتذليل الصعوبات الأمنية والاقتصادية التي من شأنها الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي في مناطق الجنوب وكافة ربوع الوطن ودعا البيان كافة الأطراف الموقعة على الاتفاق إلى تحمل مسؤولياتها في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها ليبيا، والمضي قدمًا في تكاثف الجهود والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تعيث في البلاد فسادًا.