قصف واشتباكات في غوطة دمشق.. وغارات روسية تستهدف ريف درعا ">
عواصم - وكالات:
قصف الطيران المروحي لنظام الأسد البراميل المتفجرة مدينة داريا في الغوطة الغربية أمس الخميس ، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف وقوات المعارضة من طرف آخر في الغوطية الغربية بالقرب من طريق خان الشيخ أمس .
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له نشر أمس أن الطائرات الحربية الروسية نفذت غارات على بلدات النعيمة وصيدا والحراك واليادودة وبصرى الحرير في ريف درعا، مما أدى لإصابة عدة مواطنين بجروح بينهم أطفال.
وأعلنت الأمم المتحدة أن هجوم حكومة الأسد في شمال محافظة حمص قطع المساعدات عن 120 ألف شخص منذ منتصف يناير .
في غضون ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومعارضون أمس الخميس إن مقاتلين يقودهم الأكراد مدعومين بقصف روسي مكثف سيطروا خلال الليل على مطار عسكري كان تابعا للجيش السوري قبل أن يسقط في أيدي المعارضة ويقع في ريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية. وأكد المرصد السوري أنباء ترددت في وقت سابق عن سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على مطار منغ الذي شهد قتالا عنيفا بين المقاتلين الأكراد والسوريين. وأضاف المرصد أن الطائرات الروسية نفذت 30 غارة على الأقل استهدفت المعارضين المسلحين المتحصنين بالمطار.
من جهة أخرى يبدأ الائتلاف السوري المعارض اجتماعات الهيئة العامة في الفترة من 25 إلى 28 شباط / فبراير الجاري في اسطنبول لانتخاب رئيس جديد و هيئة الرئاسة و الهيئة السياسية ، حسبما صرح العضو في الهيئة السياسية للائتلاف نصر الحريري .وقال الحريري أمس الخميس « لقد تم تحديد الموعد لذلك و في نفس الوقت فان اجتماعات الهيئة السياسية في حالة انعقاد مستمرة حاليا ، نتيجة الاوضاع الراهنة و القصف العدواني الروسي على الشعب السوري المدني لأننا نسعى بكل الجهود لإيقاف هذا العدوان على شعبنا ، المخالف لكل الشرائع و القوانين الدولية و الدينية «.
في غضون ذلك ابدت روسيا أمس الخميس استعدادها لبحث سبل وقف عمليات القصف في سوريا والتي تطالب بها المعارضة السورية والغربيون الذين يعزون فشل مفاوضات السلام في جنيف الى استمرار الضربات الروسية. ونقلت وكالة الانباء الروسية انترفاكس عن نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف قوله «نحن مستعدون لمناقشة سبل وقف لاطلاق النار في سوريا». واضاف «هذا ما سنبحثه في ميونيخ» خلال المؤتمر الدولي حول سوريا. وستحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها الضغط على موسكو الخميس خلال اجتماع في ميونيخ (جنوب المانيا) لوزراء خارجية الدول الرئيسية الاطراف في النزاع في سوريا.
إلى ذلك أدى هجوم بري واسع في ريف حلب شنته قوات حكومة الرئيس بشار الأسد يدعمها القصف الروسي ومقاتلون من ايران وحزب الله اللبناني إلى تضييق الخناق على خطوط إمداد المعارضة وعرض مقاتلي المعارضة لخطر فقدان قاعدة نفوذهم في الشمال.