«.. والإتي نمبر ون»، أهزوجة رددّها المدرج الاتحادي كثيراً، وفي مناسبات مختلفة، وليلة مواجهة الوحدات كان مدرج العميد هو اللاعب «نمبر ون». تختلف صور المشهد الاتحادي بين موسم وآخر، وتتبدل وجوه اللاعبين، والإداريين، والمدربين، ولكن الجمهور الاتحادي يبقى «اللاعب رقم واحد» ثابتاً لا يتغيّر بدعمه، وتشجيعه لفريقه ولاعبيه. زحف مشجعو الاتحاد إلى الجوهرة المشعّة لتشع المدرجات بنبض قلوبهم قبل أصواتهم في مؤازرة العميد من أجل إرجاعه للآسيوية، ولو كان من باب الملحق. الاتحاديون في جدة، والهلاليون في الرياض.. قوتان جماهيريتان لا يُستهان بهما في دعم العميد والزعيم في الاستحقاق الآسيوي، وقوتان للضغط على ضيوف عملاقيّ الكرة السعودية.