«تعليم القصيم» يستعرض التقرير النهائي لأعمال لجنة الحلول الطارئة ">
بريدة - صالح الشعيبي:
ترأس المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم رئيس لجنة الاستعداد المدرسي عبدالله الركيان، الاجتماع الدوري للجنة الاستعداد للعام الدراسي القادم، بحضور نائب رئيس اللجنة المساعد المدرسي عبدالرحمن الصمعاني، والمساعد التعليمي «بنين» صالح الجاسر، والمساعد التعليمي «بنات» هيفاء اليوسف، وأعضاء اللجنة المشكلة من الإدارات المختصة، وعضوية مكاتب التعليم الداخلية والخارجية، وعضوية مدارس المنطقة.
وقدم الركيان خلال الاجتماع التهاني والتبريكات لكافة منسوبي التعليم بالمنطقة وزملائه وزميلاته بلجنة الاستعداد؛ وذلك بعد أن حققت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم المركز الأول على مستوى الوزارة، فيما يخص الاستعداد للعام الدراسي الحالي بنسبة إنجاز (97,9%) بحسب الرصد الإلكتروني والمعايير، من خلال برنامج (جاهز) الوزاري.
مؤكدا أن المنجز يجسد مخرجات العمل الجماعي، والهمة العالية، والتميز اللامحدود لكوادر الإدارة، من قطاعي البنين والبنات، إضافة إلى أن المنجز يكرس قيمة الكفاءات والتخطيط المتسارع لكافة الإدارات ذات العلاقة، بهدف الوصول لمعدلات مرضية وتحقيق بيئة صحية وتعليمية وتربوية للطلاب والطالبات، وكذلك المعلمين والمعلمات، داخل المدارس، مكررا التهنئة والتقدير والاعتزاز بجهود الزملاء والزميلات.
واستعرض الركيان خلال الاجتماع التقرير النهائي لأعمال لجنة الحلول الطارئة، والتي تم تشكيلها بداية العام الدراسي الحالي، وأسهمت في الحل الفوري للعديد من الملفات والمتطلبات الواردة من أولياء الأمور، أو المدارس والمكاتب، برئاسة المساعد المدرسي، حيث تمت الموافقة على ضم مدير إدارة الإعلام التربوي، ومدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية للجنة.
كما أشار الركيان إلى أن وجود ممثل لمكاتب التعليم الخارجية والداخلية، ومدارس البنين والبنات داخل اللجنة، يأتي إيمانا بدور الميدان التربوي في إيصال صورة المخرجات واقعا ملموسا، والاستفادة من الخبرات والكفاءات لمواصلة مسار اللجنة الناجح. وحث الركيان الجميع على مواصلة التميز والعمل بجد، موضحا أن النجاح لا يعني عدم وجود الصعوبات والملاحظات والتي تمثل واقعا يجب معالجته، مهيبا بكافة الزملاء والزميلات التفاني لتهيئة المدارس للعام الدراسي القادم بالمتطلبات ومعالجة الصعوبات. وشهد الاجتماع مداخلات متعددة من أعضاء اللجنة تركزت حول تطوير أعمال اللجنة وأبرز التحديات القادمة وآليات الحلول والمعالجات السريعة.