- السباق المحموم على كرسي رئاسة الفيفا بين المتنافسين لا بد وأن يمر عبر صفقات يبرمها المتنافسون مع أصحاب الأصوات. ومع من يعمل معهم لجلب أصوات وهم المعروفون بسماسرة الانتخابات. والغريب أن بعض رؤساء الاتحادات الأهلية في كثير من الدول يتحول في مثل هذه المناسبات إلى سمسار ويقوم برحلات مكوكية بين مختلف دول العالم لحشد التأييد وإبرام الصفقات وجلب الأصوات للمرشح الذي يعمل من أجله.
* *
- الأحد القادم يغادر الكابتن محمد نور إلى سويسرا لفتح العينة B أمام اللجنة الدولية وبحضور محاميه الذي يعول كثيرا على نقض قرار إيقاف نور بذريعة خطأ الاجرءات. كل التوفيق للنجم الجماهيري.
***
- الدكتور حافظ المدلج من أكثر الشخصيات الرياضية السعودية خبرة في التنظيم والإدارة والتسويق وأفضلها تأهيلا أكاديمياً. لذلك فدخوله للترشح لرئاسة اتحاد الكرة في الفترة القادمة مطلب ملح تفرضه مصلحة رياضة الوطن. فمثل هذه الكفاءات المتميزة هي التي يجب أن تمسك زمام المبادرة والقيادة والتطوير.
* *
- على اتحاد الكرة ان يتعامل مع التصريحات النقدية لرؤساء الأندية بإيجابية كبيرة إن كان يريد الإصلاح والتطوير. فهناك فرق بين من ينتقد للإصلاح وتشخيص الخلل وبين من يهاجم ويسيء ويهدد وينذر. اتحاد الكرة مطالب بتجسيد مبدأ التكامل وأن الجميع يعلمون في مركب واحد. وأن المصلحة العامة تهم الجميع.
* *
- إصابة النجم محمد عبدالشافي التي باتت تهدد إكماله الموسم مع فريقه الأهلي جاءت بمثابة ضربة فنية موجعة لمدرب الفريق جروس الذي يعتمد على عبدالشافي في تنفيذ خططه الفنية داخل الملعب. حيث يعتبر عبدالشافي هو المفتاح الأول والأهم للعب الفريق الأهلاوي في جميع مبارياته. وغيابه سيمثل خسارة كبيرة للفريق وسيؤثر كثيرا على نتائجه في المرحلة القادمة.
* *
- لو أن رابطة دوري المحترفين تعمل بشكل صحيح لصالح الأندية المحترفة لتم معالجة كثير من الاختلالات في المنافسات الكروية. ولكن اللجنة ومنذ تأسيسها لا تعمل لصالح الأندية المحترفة. فما يحدث من لجنة الحكام مثلا لا يمكن قبوله إطلاقاً. فمقدرات الأندية وميزانياتها التي تصرفها لتطوير فرقها الكروية تذهب هباء بسبب تواضع الأداء التحكيمي. ولو كان للرابطة صوت قوي يعمل لصالح الأندية، كما هو معمول به في كل دول العالم التي تطبق نظام الاحتراف لكان لهذه الرابطة هيبة وموقف قوي وجرى إصلاح الخلل بسرعة.