الجزيرة - محمد الغشام:
اختتمت مساء أمس الأول فعاليات المؤتمر الدولي عن الرحمة في الإسلام الذي نظمه قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود ورعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وذلك خلال الفترة من 28 - 29/ 4/1437هـ الموافق 7 – 8/2/2016م الذي شارك به أكثر من 400 شخصية من (47) دولة وبلغ عدد الملخصات المقدمة (560) ملخصاً. وأوصى المشاركون في المؤتمر من علماء وباحثين برفع برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين على كافة الأصعدة، وتأييده حفظه الله بما يقوم به من سياسات و قرارات لحفظ أمن هذه البلاد ونصرة المستضعفين من المسلمين، كما يوصي المشاركون برفع برقية شكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة للمؤتمر.
كما يتقدم المشاركون بالشكر الجزيل لجامعة الملك سعود ولرئيس اللجنة العليا للمؤتمر سمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد آل سعود، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعود الضويحي، وأعضاء سائر اللجان العاملة بالقسم على جهودهم المباركة لإخراج هذا المؤتمر بالصورة المشرفة.
وأكد المشاركون في المؤتمر الدولي عن الرحمة على أهمية إبراز المعاني والمقاصد السامية للرحمة في الإسلام، وتأصيل خلق الرحمة في التعامل من خلال النصوص الشرعية في القرآن والسنة من قبل علماء المسلمين والخطباء والمراكز الإسلامية في العالم، كما يؤكد المشاركون على أهمية إبراز الرحمة بالخلق في الإسلام من خلال الشعائر التعبدية والتكاليف الشرعية في الوسائل الإعلامية من خلال علماء مختصين وفي تقديم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى العالم نقية من الشبهات والأفكار والآراء الفاسدة، التي لا تتفق مع هدي النبي صلى الله عليه وسلم من خلال التعرف على جوانب الرحمة في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ويؤكد المشاركون في المؤتمر على أهمية رصد التطبيقات العملية للرحمة في الشريعة الإسلامية من خلال مركز علمي مختص بدراسات الرحمة في الإسلام، ويُقترح تسميته ( مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات الرحمة).