اليمن.. الجيش والمقاومة يسيطران على معسكر إستراتيجي بالجوف ">
صنعاء - د ب أ:
سيطر رجال الجيش والمقاومة على أحد المعسكرات الاستراتيجية بمحافظة الجوف 143/ كم شمال شرق صنعاء بحسب ماأكدت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية. /وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن رجال الجيش والمقاومة سيطروا على معسكر الخنجر بمديرية «خب والشعف» بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح الذين تكبدوا خسائر بشرية كبيرة.وأشارت المصادر إلى أنها بذلك تكون قد قطعت خطوط إمداد الحوثيين وصالح من معسكر «الخنجر» المطل على المديرية.وأوضحت أن اشتباكات محدودة ما تزال مستمرة في عدد من جبهات القتال بذات المديرية، مؤكدة تحرير أجزاء واسعة منها.وتكمن أهمية هذه المديرية كونها منطقة حدودية مع المملكة و محافظة صعدة «المعقل الرئيسي للحوثيين».يذكر أن قوات الجيش و المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، قد حررت خلال الأشهر الماضية عدة مناطق في محافظة الجوف المحاذية لمحافظة مأرب النفطية من قبضة الحوثيين وقوات صالح، بعد مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين، خلفت خسائر مادية وبشرية.
من جهة أخرى طوقت قوات الأمن، أمس الثلاثاء، مديرية المنصورة بمحافظة عدن جنوبي اليمن، بعد مواجهات عنيفة دارت بين قوات الأمن مسنودين برجال المقاومة من جهة، و مجاميع مسلحة من جهة أخرى .وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم بين رجال الأمن والمقاومة، وعناصر مسلحة «تنتمي لتنظيم القاعدة» في مديرية المنصورة وسط المدينة، مخلفة خسائر بشرية لم تتضح حصيلتها بعد.وبحسب المصادر، فقد طوقت قوات الأمن المنطقة من جميع الاتجاهات عقب تلك المواجهات، في حين تشهد المنصورة في الوقت الحالي هدوءا حذرا.وذكر بيان صادر عن شرطة عدن اطلعت (د.ب.ا) على نسخة منه، «إن وحدات من الأجهزة الأمنية بعدن بمساندة رجال المقاومة نفذت حملة أمنية لتمشيط مديرية المنصورة لإخراج الجماعات المسلحة من العابثين بالأمن والاستقرار ومرتكبي جرائم القتل والاغتيالات والتفجيرات التي استهدفت قيادات الدولة ورجال الأمن والمواطنين».وقالت شرطة عدن في البيان «إن هذه الحملة تأتي امتدادا للخطة الأمنية الأولى لاستباب الوضع الامني واستقراره بعدن بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي و المخلوع صالح واستكمال خطة الانتشار الامني صوب بقية المديريات التي كانت تعبث بها الجماعات المسلحة الإرهابية وفي مقدمتها مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد».وأكد مصدر أمني في البيان، «أن الوقت قد حان لتطهير المنصورة من الجماعات المسلحة التي عرقلت عجلة الامن والبناء من خلال تنفيذ الاغتيالات وتفخيخ السيارات وتفجيرها فوق رجال الأمن وقيادات الدولة والمواطنين لغرض زعزعة الامن والاستقرار لصالح اجندة تتبع الحوثي وصالح».ولفت البيان إلى أن وحدات من الأمن توغلت في شارع التسعين والاحياء السكنية القريبة منه بعد تمكنها من تأمين جولة كالتكس والخط الرابط بين مديريتي البريقة والمنصورة.
وأوضحت، أن في الساعات القادمة ستكون هناك «مفاجئات جديدة وسيتم الاعلان عنها لاحقا حتى يتم بسط الامن والاستقرار في عموم مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد وتطبيق خطة الانتشار الامني المعلن عنها مسبقا ضمن المرحلة الثانية للخطة الامنية».وتشهد مدينة عدن اختلالا أمنيا كبيرا، حيث نٌفذت فيها العديد من الاغتيالات و هجمات بسيارات مفخخة طالت مسؤولين وأمنيين، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، و تبنى تنظيم «داعش» معظم تلك العمليات.