كتبت - عايدة بنت صالح:
اختتمت دورة الحكام الواعدين الثانية التي أقيمت على مسرح المدينة المنورة ببيوت الشباب وعلى ملاعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية بمشاركة 41 حكمًا، بحضور عضو الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، رئيس اللجنة الرئيسة لكرة القدم عمر بن صالح المهنا، وعضو اللجنة الرئيسة يوسف العقيلي، ومقرر اللجنة محمد سعد بخيت، ورئيس اللجنة الفرعية للمدنية المنورة حسين المغامسي، والمحاضر عبدالمحسن الزويد، ومدرب اللياقة المختص عبدالإله الموسى، وبدأ اليوم الختامي بمحاضرة لعضو اللجنة يوسف العقيلي ورئيس اللجنة الفرعية بالمدينة حسين المغامسي، حيث بدأ بتقديم النصائح والتعليمات للحكام بعد انتهاء الدورة المصغرة التي أقيمت للحكام، وبعدها تحدث المحاضر الزويد وامتدح الانضباطية التي كان عليها الحكام واستفادتهم من المحاضرات التي أقيمت بالدورة، كذلك أداء الاختبارات والمباريات بانضباطية عالية تؤكد حرص الواعدين وحبهم لمهنة التحكيم، بعدها قدم مقرر اللجنة محمد سعد شكره وتقدير للحكام على الانضباط والتعاون وكذلك التطور الملحوظة في القرارات الفنية الذي انعكس على الأداء داخل أرضية الملعب، كما أشاد بخيت بنتائج اختبارات القانون وحالات الفيديو وكذلك نتائج اختبارات «اليويو».
إلى ذلك، كرمت اللجنة أربعة حكام متميزين بالدورة وهم: عبدالله رجاء الميلبي من المدينة المنورة الحاصل على المركز الأول في اختبار القانون، وحمد الحركان من الرياض الحاصل على المركز الأول في اختبار حالات الفيديو، فيما حصل على المركز الأول عبدالرحمن السناني من المدينة المنورة، وفهد العتيبي من الرياض على المركز الثاني في اختبار اللياقة «اليويو».
بعدها تحدث الحكم الدولي محمد الهويش للحكام وقدم الشكر الجزيل للجنة الحكام الرئيسة ممثلة في رئيسها عمر المهنا وكافة أعضاء اللجنة ومقرر اللجنة.
وأكَّد في كلمته القصيرة أنه يجب على الحكم الاهتمام منذ البداية وعدم التأثر بالعقبات التي تواجهها كحكم، بل يجب عليه التغلب والمثابرة وتقديم التضحيات للوصول للقمة التي تحتاج لجهد مضاعف من أجل تحقيق الهدف.
وفي النهاية، تحدث المهنا للحكام وقال: الطريق صعب جدًا «كررها ثلاثًا» لمن أراد إكمال المشوار والسير نحو التألق وإن من جاء للتحكيم من أجل المادة والشهرة فلن ينجح ولن يستمر، وأن الرغبة بالتحكيم وفهم القانون واللياقة وشخصية الحكم ثلاثة عناصر مساعدة على البروز، ومن يفتقد واحدة منها فلن ينجح كحكم، مؤكدًا أن الحكم في بداياته يحتاج إلى دعم، ولكن في النهاية هو من يعمل وينزل للملعب ليقدم نفسه بالشكل اللائق من خلال قراراته، لافتًا إلى أن الحكم لا يستطيع أن يكون مميزًا في جميع أموره بل يحتاج أن يضحي من أجل التَّميز والوصول في التحكيم، بعد ذلك قام المهنا والعقيلي وبخيت بتوزيع الشهادات على الحكام.