الجزيرة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمكتبه بقصر الحكم أمس، معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس. وقدم معاليه لسمو أمير منطقة الرياض إهداء عبارة عن إصدارات علمية تنشرها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وهي موسوعة خطب الحرمين، ومشروع ترجمة الخطب باللغات المتعددة، ومجلدات لتراث أئمة الحرمين، ومجلة تعنى بالأبحاث عن الحرمين الشريفين.
ونوه الأمير فيصل بن بندر بعظم الأمانة والتشريف اللذين تحظى بهما المملكة من احتضان للحرمين الشريفين، منوها بالدعم غير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - .
من جانب آخر اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس بمعالي أمين المنطقة رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، ووكيل وزارة النقل للطرق المهندس هذلول الهذلول، ونائب رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبد العزيز آل شيخ، ومدير عام الدراسات والتصاميم بأمانة منطقة الرياض المهندس خلف الدلبحي، ومدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة الرياض المهندس سعيد الراعي، وعدد من كبار مسوؤلي وزارة النقل وأمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. واطلع سموه في بداية الاجتماع على عرض مقدم من وزارة النقل وأمانة منطقة الرياض لطريق الرياض وحوطة بني تميم الجديد وربطه بشبكة الطرق بمدينة الرياض، مستمعا سموه إلى أبرز المعوقات التي تواجه المشروع، فيما بحث مع الحضور سبل حلها بأولوية ونظامياً. كما قدم خلال الاجتماع عرض عن دراسة وتطوير وتحسين مداخل مدينة الرياض، واطلع سموه على الوضع الحالي للمداخل، واللجان التنسيقية المقترحة لتنفيذ الدراسة والمشروع. ووجه الأمير فيصل بن بندر بسرعة البدء بالدراسة والمشروع بأولوية للمداخل من الجهات الأربعة، وذلك بما يتناسب مع مكانة العاصمة الاقتصادية والتاريخية. حضر الاجتماع وكيل إمارة المنطقة للشؤون التنموية سليمان القناص.
واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمكتبه بقصر الحكم أمس، القائم بالأعمال في سفارة مملكة تايلند لدى المملكة داناي مينابودهي. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية.