الجزيرة - المحليات:

بمناسبة رعاية جامعة أم القرى للمؤتمر العلمي التاسع للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة والذي ستنطلق فعالياته يومي السبت والأحد القادمين.

وأوضح مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق بن بكري بن عساس أن جامعة أم القرى لتعتز برعاية مثل هذه المؤتمرات العلمية السعودية وهي فرصة للطلبة المبتعثين لإبراز أبحاثهم الإبداعية مثمناً جهود الملحقية الثقافية والقائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي كونهم يعملون على تحقيق الرؤية الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد في الاستثمار في العقول البشرية وإعداد أجيال متميزة من المبتعثين والتي ستساهم في بناء مجتمع واقتصاد معرفي للمملكة مبني على الإبداع والابتكار، وأقدم الشكر الجزيل لسفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز ومعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى والملحق الثقافي د. فيصل أبا الخيل لتحقيقهم الشراكات العلمية والبحثية بين الجامعات وإتاحة مثل هذه الفرص للربط بين الجامعات السعودية والجامعات البريطانية والطلبة المبتعثين.

من جانبه أكد مدير جامعة برمنجهام «الجامعة المستضيفة» البروفسور السير ديفيد إيستود أهمية المناسبة قائلاً يسر جامعة برمنجهام أن تستضيف هذا الحدث المهم لتحتفي بإجازات الباحثين السعوديين الذين يدرسون في جامعات المملكة المتحدة. وبيّن إيستود أن المملكة المتحدة هي موطن واحد من أهم أنظمة التعليم الجامعي في العالم. مضيفاً نحن في جامعة برمنجهام نقدم التعليم للطلاب من جميع أنحاء العالم وفي مجالات علمية متعددة و ذلك منذ ما يزيد على 100 سنة، ونحن فخورون أن عددا كبيرا من طلابنا هم من المملكة العربية السعودية لدينا حاليا ما يزيد عن 180 طالبا سعوديا يدرسون في الجامعة، ولذا فإنه لمن المناسب أن يعقد المؤتمر العلمي للطلبة السعوديين هنا وسيعرض إبداعاتهم في مجالات علمية متعددة كالعلوم الطبية والهندسة والقانون والعلوم الإنسانية والاجتماعية والفن لتكون مصدر إلهام لجيل جديد من المفكرين والمبدعين والقادة.

الجدير بالذكر أن المؤتمر هذه السنة يعرض 96 ورقة علمية بالإضافة إلى 499 ملصقا علميا مقدما من الطلاب المشاركين كما يحوي العديد من المحاضرات العلمية مقدمة من أكاديميين مختصين من المملكة العربية السعودية ومن المملكة المتحدة بالإضافة إلى الورش التدريبية العديدة المصاحبة.