ناصر القدوة: تطبيق المصالحة الوطنية الفلسطينية يتطلب شرطين ">
الدوحة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. ناصر القدوة: «إن تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس يتطلب تخلي حركة حماس عن سيطرتها الأمنية والوظيفية في قطاع غزة، إلى جانب قبول حركة فتح بشراكة جميع الفصائل الفلسطينية؛ وهما المطلبان المهمان لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وضمان نجاح لقاءات المصالحة في العاصمة القطرية «الدوحة».
وأكَّد القدوة خلال لقاء «واجه الصحافة» الذي نظمته مؤسسة بيت الصحافة في مدينة غزة، على ضرورة التوافق على برنامج سياسي فلسطيني واضح يكون أساسه برنامج منظمة التحرير الفلسطينية على أرضية التوافق الفلسطيني؛ من أجل تحقيق الاستقلال وانهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة على حدود 67.
وفي السياق ذاته، لفت القدوة إلى وجود مبادرات دولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية أبرزها «الفرنسية» التي تتعامل معها القرادة الفلسطينية بشكل إيجابي، مبينًا أن هناك دعمًا عربيًا ودوليًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وانتهى «الأحد» اليوم الأول من الحوار بين حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية - الدوحة، واتفقت الحركتان على استكمال لقاءات الدوحة «أمس الاثنين» لبحث تنفيذ بنود المصالحة الوطنية.
ووصف اللقاء الأول الذي عقد أمس الأول الأحد بين قيادة حركتي فتح وحماس في الدوحة واستمر خمس ساعات بالإيجابي دون الإفصاح عن أي تفاصيل تتعلق بالمباحثات.
وقال موسى أبو مرزوق- نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريح مقتضب: «أن الوفدين اتفقا على استئناف اللقاءات».
بدوره، أكَّد سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس على تمسك حركته بعقد الإطار القيادي المؤقت الذي يضم الجميع وإعطاء الفصائل دورها في الإشراف ومتابعة تنفيذ الاتفاقات.
وقال أبو زهري: «إن حركة حماس ستحرص على ترجمة هذا الموقف من خلال لقاءات الدوحة».
وطالبت ثماني فصائل فلسطينية حركتي فتح وحماس ضرورة ألا تكون اللقاءات المنعقدة في الدوحة بديلاً عن اللقاءات الوطنية الشاملة وأن يكون الاتفاق أن حدث مقدمة لدعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد أو عقد اجتماع فصائلي يضم جميع القوى الوطنية والإسلامية وبمستوى قيادي مقرر يضع على جدول أعماله تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل.