تمير - فهد الفهد:

يرعى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي عصر اليوم السبت السابع والعشرين من شهر ربيع الثاني حفل توزيع جائزة مؤسسة إبراهيم السلطان الخيرية للتفوق والإبداع العلمي بمدينة تمير في عامها العشرين وسيقام حفل خطابي بهذه المناسبة بمقر مركز إبراهيم السلطان الثقافي بمدينة تمير يشتمل على القرآن الكريم وكلمة مدير التعليم بمحافظة المجمعة الدكتور صالح بن محمد الربيعة ثم قصيدة ثم كلمة أولياء أمور الطلاب بعد ذلك يتم تكريم الأديب عبدالعزيز الخريف يليه تكريم شهيد الواجب النقيب رياض الفيصل ثم فيلم وثائقي عن البيعة بعنوان (سلمان الحزم) يليه تكريم الطلاب المتفوقين وعددهم 509 طلاب وطالبات (منهم 205 طلاب و304 طالبات) من حفظة وحافظات كتاب الله عز وجل ومن ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب وطالبات موهبة والإبداع بجامعة المجمعة وبهذه المناسبة تحدث (للجزيرة) سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة فقال: أود بهذه المناسبة أن أشكر راعي الجائزة الأخ إبراهيم السلطان على تبنيه لهذه الجائزة التي تمثل دافعاً للكثير من أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات لبذل المزيد من الجهد بما يحقق التطلعات، وأدعو الله العلي القدير أن يديم علينا نعمه وأن يحقق آمالنا في أبنائنا وبناتنا وإلى مزيد من التفوق والرقي وأضاف سموه مخاطباً الطلاب والطالبات المكرمين بقوله إن الوطن يفخر بأبنائه المتفوقين ويفخر بمن أدى دوره على الوجه المطلوب بالتشجيع والمساندة من أولياء الأمور ورجال التعليم كل هؤلاء لهم كبير الأثر لتحقيقكم التفوق الذي طمحتم له والذي نتمنى أن يستمر ويتطور في كل المجالات بما يؤدي إلى مواصلة مسيرة النماء والتطور في ظل ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وحكومتنا الرشيدة التي تتطلع أن يتبوأ أبناؤها قمم المجد والسؤدد.

من جانبه قال رئيس مركز تمير سلامة بن إبراهيم السلامة إن هذه الجائزة هي دعم للتعليم في المحافظة حيث تعتمد بعد الله على أشخاص يستثمرون في العلم لوجه الله تعالى والاستثمار في أبنائهم وبناتهم مثل جائزة الشيخ إبراهيم السلطان أعانه الله وجزاه خيراً على ما يقدمه لوجه الله وأضاف أن هناك جوائز كثيرة في مملكتنا الحبيبة وهناك أشخاص كثر ممن أنعم الله عليهم ولكن أهم ما في عمل الخير الاستمرار فيه وجائزة الشيخ إبراهيم السلطان تتم ليس على مستوى مدينة تمير فحسب بل وعلى مستوى محافظتنا محافظة المجمعة وأكد السلامة أن التعليم في بلادنا يحظى ولله الحمد بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ورحب رئيس مركز تمير في ختام تصريحه بوزير الشؤون الاجتماعية وبضيوف الجائزة في مدينة تمير.

وأكد مدير التعليم بمحافظة المجمعة الدكتور صالح بن محمد الربيعة أن التعليم يأتي في أولى اهتمامات حكومتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه وحتى عهد ملك العزم والحزم سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد حيث سخرت الدولة جل مواردها للتعليم واعتنت بتطوير كافة عناصره ومجالاته ومن ذلك العناية بالمتفوقين والموهوبين والمبدعين، إيماناً منها بأن رقي الأمم بعد توفيق الله تعالى مرهون بالارتقاء بعقول وقدرات أبنائها.. كما أن حكومتنا الرشيدة اعتنت بالأوقاف عامة وأوقاف التعليم خاصة وثمنت دور المساهمين فيها؛ وتأتي جائزة مؤسسة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي لتمثل أنموذجاً فريداً للمواطن المخلص المنتمي لدينه ووطنه وأمته ولمدينته العريقة مدينة تمير ولمدن سدير كافة؛ حيث شملت جائزته فئات عدة من منسوبي التعليم بمحافظة المجمعة بنين وبنات طلاباً وعاملين،كما خصها بوقف يكفل لها الاستمرار والنمو والتطور.. ويطيب لي باسم الأسرة التعليمية بالمحافظة أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير للشيخ إبراهيم السلطان سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين أعماله.

ويسرني بهذه المناسبة تقديم التهنئة للفائزين والفائزات متمنياً لهم المزيد من التفوق والإبداع ليسهموا في نهضة وطنهم وأمتهم.. كما يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل للجنة الجائزة أميناً ومشرفين وعاملين على جهودهم في التنسيق لهذه الجائزة والإعداد والتنظيم لهذا الحفل المميز والشكر موصول لكل من ساعد في تحقيق إنجازات التميز والإبداع من المعلمين والمعلمات وقادة المدارس وكافة القيادات التعليمية بنين وبنات وللطلاب والطالبات وأسرهم، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا ووطننا وينصر جنودنا البواسل المرابطين على حدودنا إنه سميع مجيب.

وقال سلطان بن محمد السلطان المشرف العام على الجائزة أن جائزة مؤسسة إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي بتمير مساهمة يقدمها الشيخ إبراهيم بن عبد المحسن السلطان للمجتمع التربوي في محافظة المجمعة تشجيعاً منه لأبنائه الطلاب وبناته الطالبات وذلك ضمن إسهاماته المتعددة في خدمة مدينته (تمير) في مختلف المجالات حيث أضاف إلى دعمه المادي دعماً معنوياً بدعوته كبار رجالات الدولة لرعايتها كل عام والجائزة أيضاً تمثل رافداً قوياً للتعليم في المحافظة بشكل عام وفي قطاع تمير بشكل خاص وأكد أن الشيخ إبراهيم السلطان عندما يدعم وينفق الكثير من المال على مثل هذه الجوانب يدرك المدى البعيد والأثر الإيجابي المستقبلي في نفوس أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وبما يعود على المجتمع بالخير والفائدة.