الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:

وصف المدير العام لإدارة التدريب والابتعاث بوزارة التعليم الدكتور محمد بن سعود المقبل مشروع التطوير المهني المعتمد على المدرسة بالمشروع النوعي والذي سيحدث نقلة نوعية في التطوير المهني للمعلمين وللبيئة المدرسية بشكل عام بحيث تكون العمليات داخل البيئة المدرسية عمليات منتجة قادرة على انتاج المعرفة ممتدحا الأداء الكبير داخل المدارس مستشهدا بتحقيق وفوز العديد من الطلاب والطالبات بجوائز عالمية في المسابقات الدولية المعتمدة.

وأكد المقبل في كلمته خلال اللقاء الأول للقيادات التربوية لمشروع التطوير المهني المعتمد على المدرسة والمنعقد في الرياض أن القوة القادمة في العالم هي قوة المعرفة مشيرا إلى جدية الوزارة وإداراتها على أهمية تحول المجتمع إلى مجتمع معرفي مبينا أن البداية ستكون من المدرسة.

وبدأ اللقاء الذي حضره مساعدة مدير عام التدريب والابتعاث بوزارة التعليم الاستاذة مشاعل العبيكان ومساعدو ومساعدات مديري التعليم في إدارات التعليم المطبقة للمشروع في الرياض والشرقية والمدينة المنورة وحائل والطائف إضافة إلى مديري ومديرات الإشراف والتدريب ومديري ومديرات الإعلام أعضاء اللجنة الإشرافية للمشروع وقادة المدارس بكلمة لمدير المشروع الأستاذ نايف العتيبي شرح فيها فكرة وأهداف المشروع وآلية تنفيذه مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق المشروع في 60 مدرسة ابتدائية من الإدارات المشاركة في المشروع كمرحلة أولى بدءا من الأسبوع القادم مبينا أن التخصصات المستهدفة تشمل اللغة العربية والرياضيات والعلوم مشددا على أن نجاح المشروع مقترن بالاستدامة والاستمرارية.

ثم استعرض عضو فريق المشروع الأستاذ فهد الرحيلي أهمية المشروع وطريقة تنفيذه المعتمدة على تمكين المدرسة من التطوير المهني مؤكدا أن التطوير الحقيقي يبدأ من المدرسة وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية التي أكدت أن التفاعل مع التطوير يكون أكبر إذا كان من داخل المدرسة.

وشدد الرحيلي على ضرورة تغيير التصور السائد عن التدريس والتعلم وتركيز الجهود على التعلم وأهدافه.

وبين الرحيلي أن هناك العديد من المؤشرات الخاصة بالطلاب والتي تزودنا بالمعرفة الكاملة عن أثر المعلم عليهم ومنها قدرة الطلاب على المناقشة والحوار العلمي والقدرة على إدراك واستيعاب وفهم المحتوى بشكل عميق وقدرة الطلاب على ربط ما يتعلمونه بالحياة العامة.

وتحدث الأستاذ ماشي الشمري عن دورة بحث الدرس وآلية التنفيذ ومهام وأدوار الميسرين و المنسقين للمشروع من إدارات التعليم ليقدم بعد ذلك الأستاذ عبدالعزيز العصيمي عرضا عن هيكلة المشروع و مسارات التنفيذ المقترحة واختتم الأستاذ إبراهيم مرغوب عضو الفريق بالمشروع فعاليات اللقاء بكلمة تحدث فيها عن دور القيادات التعليمية داخل المدرسة وخارجها في دعم المشروع.