قالت الفنانة سميرة توفيق أنّ الأغنية السعودية لها فضل على الأغنية العربية، كونها أغنية ناجحةً ومطلوبةً، مبينة في تصريحاتها لـ «الجزيرة» عن تجربتها في غناء الكلمة واللحن السعودي, أن نجاح سلام هي أول من غنت الأغنية السعودية بأغنية «يا ريم وادي ثقيف» وأنا قدمت أول أغنية «ضمني ضمة» ونجحت كثيراً، وهي من ألحان الراحل طارق عبدالحكيم - رحمه الله -، فقد وقف معي هو والراحل طلال مداح -رحمه الله-. وعن رأيها بالساحة الفنية العربية والأصوات التي تطرب لها ذكرت الفنانة سميرة أن في الساحة أصوات جميلة جداً فتعجبني الفنانة ديانا حداد, فهي أجمل من غنت أغنياتي، وهي مثل أختي الصغرى وأحب أن تغني أغنياتي أنا بالذات، ومبارك عليها أغاني سميرة توفيق، وذكرت أنها لا تمنع أي أحد من غناء أغنياتها, بشرط أن لا يغير بالكلمة ولا باللحن, لكن أتمنى أن تغنى كما غنيتها أنا، فبعض الدخلاء على الفن يغيرون في أعمالي وينسبونها للفلكلور، وذكرت أيضاً أن الذي يعجبها كذلك الفنان القطري فهد الكبيسي. وقالت إنها قدمت أعمالاً سينمائية جميلة خصوصاً أن السينما وقتها لم تكن في بداياتها، وكانت هي من أوائل التي قدمن هذه النوعية من الأفلام, فكان فيلم «بدوية في باريس» و»بنت عنتر», وكان وراء هذا النجاح مخرج لبناني عظيم اسمه محمد سلمان, وله فضل كبير بعد الله عليّ. وقالت إن فيلم «عنتر» تشكّل من ملحنين ومخرجين عملوا جمعية اسمها «جمعية الكذابين» وعينوا عليها الشاعر الراحل نزار قباني، كما قدمت أربعة عشر فيلماً منها أربعة أفلام مصرية. وعن فرقتها وسر تمسكهم بها ذكرت أن «منهم من عاصرني في منتصف مشواري الفني ونحن كعائلة واحدة تجمعني بهم أخوة, فالعازف محمد صالح فتح أستوديو بعد انقطاعي عن الساحة وعند عودتي عاد معي». وعن عودتها وسر هذه العودة قالت إنها «انقطعت ستة عشر عاماً، لكن ربيع سوق واقف هو من أعادها، فمشكلتي الصحية في الركبة وأنا أخاف من العمليات, وأيضاً هناك سبب لابتعادي عن الفن وهم الدخلاء على الفن في لبنان، فقلت لنفسي مادام الجو الفني لم يكن نظيفاً خليني في بيتي أحسن لي، وهذا الواقع السيئ قربني من الخليج كثيراً».