القادسية يعيد النصر للمربع الأول.. والاتحاد يقسو على الرائد بسداسية ">
عاد النصر من جديد لمسلسل التعادلات وخرج مع ضيفه القادسية متعادلين سلبا من دون أهداف في المباراة التي جمعتهما أمس في الرياض في افتتاح الجولة الخامسة عشرة من دوري المحترفين, وهو التعادل الثاني بين الفريقين هذا الموسم بعد أن تعادلا في الدور الأول بهدفين لهدفين.
وفي جدة لم يجد الاتحاد أدنى صعوبة وهو يواجه ضيفه الرائد فاستعرض أمامه وسجل 6 أهداف مقابل هدفين, في مباراة شهدت إهدار الفريقين العديد من الفرص السانحة كان أبرزها ركلة جزاء سددها مهاجم الرائد صالح الشهري.
النصر×القادسية
كتب - عيسى الحكمي / تصوير - احمد يسري:
عاد نصر كانافارو للنزيف النقطي في الدوري بعد أن فرض عليه ضيفه القادسية التعادل السلبي في المباراة التي استضافها ملعب الملك فهد الدولي أمام 2782 متفرجا فقط صبوا جام الغضب بعد نهاية اللقاء على لاعبيهم والمدرب الايطالي الذي لا يزال غير قادر فنيا على تقديم النصر المرعب في الموسمين الماضيين.
بتعادله السابع في الدوري رفع النصر رصيده النقطي إلى 22 نقطة وتقدم مؤقتا للمركز الخامس، في حين بلغ القادسية الذي استحوذ على اغلب فترات المباراة وكان قريبا من الحسم في بعض الأجزاء النقطة 12 في أول مباراة مع مدربه المؤقت حمد الدوسري.
سيطر الضيوف على أغلب فترات الشوط الأول وكان الأكثر انسجاما وحركة ووصولا للمرمى، في المقابل اختفت تلك الصفات من فريق النصر الذي دخل مدربه بتركيبة جديدة ضمت الثنائي شايع شراحيلي وإبراهيم غالب للمرة الأولى منذ إصابة الأخير في مارس 2015 ، كما أشرك أحمد عكاش على حساب الغائب عن القائمة حسين عبد الغني وتواجد مايغا والسهلاوي في خط الهجوم إلى جانب ماركينيوس.
البولندي أدريان كان العلامة الفارقة الوحيدة في أداء النصر وكان صاحب المبادرة الأولى بتسديدة مبكرة من جانب القائم إلى جانب تحركاته التكتيكية لكن في المقابل كان رفاقه في خط الهجوم في اسوأ حالاتهم ما جعل أداء الأصفر يتسم بالبطء وعدم الانسجام والمحاولات الفردية التي تأتي تحديدا من مايغا وأدريان وأخيرا تسديدة ماركي المتأخرة.
الأداء الجماعي والسرعة والانتشار الجيد وتفوق وسط الميدان بقيادة الهزازي اخوان كان عنوان أداء القادسية الذي استطاع الوصول غير مرة لمرحلة تهديد مرمى العنزي بداية من يسارية عبد الرحمن العبيد في د9 وتواصلا مع تسديدة جليبرتو التي اعتلت العارضة من كرة ثابتة في د30 وبعده بدقيقة أطلق فيتور يسارية صدها العنزي الذي عاد بعد ثلاث دقائق وتمكن من الإمساك برأسية جادسون.
بعد الاستراحة واصل الضيوف تهديدهم لمرمى العنزي الذي تلقى في أول دقيقة تسديدة من خارج منطقة الجزاء لم يسيطر عليها وعادة لتجد جادسون الذي حاول الاستفادة قبل أن يسقط مطالبا بضربة جزاء بيد أن الحكم محمد النحيت اشهر له الأصفر بداعي التمثيل.
ردة الفعل من النصر كانت سريعة من مايغا لكن الحارس فيصل المسرحي كان صاحب الكلمة لتعود المباراة مجددا لمصلحة الاستحواذ القدساوي والاختفاء النصراوي.
المدربان كانافارو والدوسري حركا المقاعد بجانبهما،الأول أشرك يحيى الشهري وعوض خميس وبعدهم بدقائق جمعان الدوسري بدلا من ماركينيوس وغالب وأحمد عكاش وجميعها لمصلحة منطقة الوسط، والثاني دفع بماجد النجراني بدلا من فيتور وفي الوقت المتأخر اشرك وسام وهيب بدلا من جادسون وأخيرا فواز المقاطي بدلا من علي هزازي.
تحسن النصر بعد دخول الشهري وظهر الفريق خطرا في الدقائق الأخيرة وأضاع فرصا محققة لصناعة الفارق في النتيجة ولم يكن هدافه السهلاوي في وضعه المعهود عندما أهدر عرضية من مايغا وأخرى من وضع الانفراد «76 و80» وبين الفرصتين انقذ حارس القادسية رسالة خالد الغامدي قبل وصولها للسهلاوي كآخر ما يمكن ذكره من الفرص قبل نهاية المباراة بتعادل إيجابي للقادسية وبطعم الخسارة لنصر كانافارو.
الاتحاد × الرائد
جدة - علاء سعيد:
نجح فريق الاتحاد في الفوز على الرائد بنتيجة 6-2، جاءت أهدف الاتحاد عن طريق (عبدالرحمن الغامدي وسان مارتين وريفاس وفهد المولد ومونتاري ومختار فلاتة).. بينما جاء هدفا الرائد عن طريق المحترفين ماركوس ويزيلي.
منذ الدقيقة الأولى وضح تركيز لاعبي الاتحاد على إحراز هدف مبكر، وذلك من خلال الطريقة الهجومية التي لعب بها المدرب بيتوركا، بينما كان الرائد متراجعا للخلف ويعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل إزعاجا حقيقيا على الاتحاد بسبب التغطية الدفاعية الجيدة.
ومن خلال طريقة الفريقين نجح الاتحاد بشكل سريع في تسجيل الهدف الأول عن طريق عبدالرحمن الغامدي د18 بتسديدة قوية على يسار الحارس.
رغم الهدف الاتحادي الأول إلا أن الرائد واصل اللعب بنفس الأسلوب الدفاعي لينجح الاتحاد في إضافة الهدف الثاني عن طريق سان مارتين بتسديدة قوية، لينجح الاتحاد أيضا بشكل سريع في إضافة الهدف الثالث عن طريق ريفاس بعد مجهود فردي رائع من فهد المولد.
وقبل أن ينتهي الشوط الأول نجح فهد المولد في تسجيل الهدف الرائع بعد تمريرة رائعة من نجم المباراة الروماني سان مارتين جعلت المولد في مواجهة المرمى وضعها جميلة على يسار الحارس، وقبل أن ينتهي الشوط الأول وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ينجح مهاجم الرائد البرازيلي ماركوس من تسجيل هدف رائع بمقصية على يمين الحارس عساف القرني.
ظهر الشوط الثاني بشكل أقل من المتوسط وانحصر اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية لمصلحة الاتحاد لكن بدون خطورة حقيقة على المرمى في الربع الساعة الأولى، وعند الدقيقة 78 يتحصل الرائد على ركلة جزاء يضيعها صالح الشهري بعد أن تصدى لها ببراعة الحارس عساف القرني، ليقوم مدرب الاتحاد بيتوركا بعمل تغييرين بدخول مختار فلاتة وعبدالفتاح عسيري، وينجح الاتحاد من تسجيل الهدف الخامس عن طريق الغاني مونتاري بعد تسديدة زاحفة على قوس الـ18 ليضيف وبشكل سريع مختار فلاتة الهدف السادس بعد تمريرة من مجهود فردي رائع من المولد وضعها بشكل جميل في المرمى، وقبل أن تنتهي المباراة يتحصل الرائد على ركلة جزاء ثانية يتقدم لها المحترف بيزيلي ويضعها بشكل رائع في المرمى لتنتهي معها مجريات اللقاء.